بعد إثارة الجدل بين الأقباط.. فيديو يكشف فبركة الأنبا يؤانس لمعجزة وقوف حمامة على رأسه
أثار وقوف حمامة على رأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، في دير درنكة، جدلا كبيرا بين الأقباط، فإعتبرها البعض معجزة، واعتبرها البعض الآخر نوعا من أنواع الدجل، وذلك لتكرار وقوف الحمامة على رأس وكتف الأنبا يؤانس في أعوام سابقة، وحتى منذ أن كان كاهنا عاديا قبل رسامته أسقفاً.
ونشر عدد من نشطاء الأقباط، مقطع فيديو من أحد القنوات القبطية التي كانت تذيع بثا مباشرا لنهضة السيدة العذراء التي وقفت فيها الحمامة على كتف الأنبا يؤانس، ويُظهر مقطع الفيديو، أن أحد الشمامسة خلف الأنبا يؤانس وضع الحمامة على كتفه، ما اعتبره الأقباط نوعا من الدجل.
وتعتبر الحمامة هى رمز للروح القدس «كلمة الله» فى الإنجيل، التى حلت على السيد المسيح، عندما اعتمد فى نهر الأردن من يوحنا المعمدان، ويقول الكتاب المقدس: «فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نازلا مثل حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ».
كما أن الحمامة تعد من رموز السيدة العذراء مريم، فالحمامة هى رمز السلام.
ويترأس الأنبا يؤانس هذه الأيام نهضة صوم العذراء مريم في درنكة تزامنًا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصوم العذراء مريم، لمده أسبوعين تنتهي في 22 من أغسطس الجاري.
ويعد دير درنكة أحد المحطات المهمة في مسار العائلة المقدسة، فهو يستقبل نحو مليوني زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر، سنويًا، فيما يشهد حضورًا كبيرًا يومي الأحد والجمعة.
وتعود أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى مجىء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربى حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة.