عقب الإدانة.. أول تحرك من بايدن بعد هجوم القدس الشرقية
وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن فريقه للأمن القومي، بتقديم المساعدة لنظرائهم الإسرائيليين، بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار على كنيس يهودي على أطراف القدس الشرقية، الجمعة.
كما أعلن البيت الأبيض أن بايدن طلب من فريقه للأمن القومي “تقديم كل الدعم المناسب لمساعدة الجرحى وتقديم مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة”.
وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى دانت الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: “ندين بشدة الهجوم الشنيع المروع الذي وقع هذا المساء في كنيس يهودي بالقدس. نشعر بالصدمة والحزن بسبب فقدان الأرواح”.
وأضافت: “الهجوم وقع بشكل درامي في اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست، الذي يحيي فيه العالم ذكرى من ماتوا في الهولوكوست”.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين: “هذا مروع للغاية. إننا ندين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الواضح. التزامنا أمن إسرائيل يبقى صارما ونحن على اتصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين”.
وأضاف: “نحن نتضامن مع الشعب الإسرائيلي”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن هذا الهجوم “لن يغير برنامج رحلة (وزير الخارجية أنتوني) بلينكن إلى المنطقة”، الذي يبدأ زيارة تبدأ الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، وتشمل كلا من مصر وإسرائيل والضفة الغربية.
وبحسب باتيل، فإن بلينكن سيناقش “الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوترات”.
وقتل 7 أشخاص على الأقل بإطلاق نار استهدف مساء الجمعة مصلين في كنيس يهودي بحي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، ونفذه مسلح “تم تحييده” حسبما أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الإسرائيلية.