مجلس أمناء الحوار الوطني يجتمع اليوم لمناقشة آخر استعدادات بدء الجلسات
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اجتماعا اليوم، لمناقشة وبحث آخر تطورات الاستعدادات النهائية لانطلاق الجلسات الفعلية للحوار الوطني.
وأكد المهندس كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، للمصري اليوم، أن أحزاب الحركة المدنية كانت من أولى القوى السياسية التي قدمت أسمائها ومقترحاتها حول موضوعات الحوار الوطني، وأقرها مجلس الأمناء، مضيفا«تأخير بدء الحوار يرجع لكثرة موضوعاته وقضاياه وتأخر أحزاب المولاه والحكومة في تقديم أسماء مرشحيها المقرر مشاركتهم في بدء الحوار».
وأضاف زايد، بيان حزب التجمع حول ابتزاز الحركة المدنية لمجلس الأمناء بشأن بدء الحوار، ردئ صدر عن دون دراسة ووعي، قائلا:” إن مجلس الأمناء لم يقر إلى الآن سوى أسماء احزاب الحركة المدنية”.
وكان حزب التجمع أصدر بيانا طالب فيه بتحديد موعد بداية الحوار الوطني، محذرا من محاولات الابتزاز السياسي التي يتعرض لها مجلس الأمناء من بعض القوى السياسية، مؤكدا على ضرورة مشاركة ممثلي كل فئات المجتمع المصري في الحوار، باستثناء التيارات المتسترة بالدين، فإنه يحذر من ممارسات بعض المشاركين ممن يحتكرون لأنفسهم دور الممثل الوحيد للشعب المصري، وكذلك ممن يتسترون خلف شعارات براقة، وأطروحات ديمقراطية زائفة، تستهدف في النهاية إعادة جماعة الإخوان الإرهابية أو بعض رموزها للمشهد العام مرة أخرى، ومن يرون في الحوار فرصة لتوجيه رسائل للخارج المعادي لثورة 30 يونيو .
و شدد «التجمع» على ضرورة الإعلان بوضوح عن جدول زمني لبدء الجلسات الفعلية للجان الحوار في أقرب وقت ممكن، والكشف عن ملابسات التأخير حتى الأن، خاصة أن مقولة «النتائج الجيدة تتطلب تحضيرًا جيدًا».لم تعد مقنعة للرأي العام .