قاتل والدة صديقه وحفيدتها في الشرقية يعترف : بيننا علاقة غير شرعية

أدلى الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد لوالدة صديقه، 65 سنة، بائعة فاكهة وحفيدتها، باعترافات تفصيلية أثناء مثوله أمام قاضي المعارضات بمحكمة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لنظر قرار تجديد حبسه، بعد أن جاء في التحريات والتحقيقات أن المتهم قتل المجني عليها بالشاكوش بعد أن طلبت منه أن تتزوجه عرفيا عقب معاشرتها لمدة 6 أشهر، وقتله أيضا حفيدتها التي شهدت الجريمة، خوفا من الفضيحة.

حضر إبراهيم، 30 عاما، سائق، إلى مقر المحكمة فى حراسة أمنية مشددة، وتم عرضه على قاضى المعارضات، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة قائلا: “أنا كنت بتردد على صديقي ابن المجني عليها ومن حوالي 6 شهور، روحت البيت مكانش موجود فيه، دخلت وحصل بيني وبين والدته 65 عاما ـ يقصد المجني عليها ـ علاقة غير شرعية، واستمرت العلاقة الفترة دي وكنت بتردد عليها في أوقات غياب ابنها عن البيت لإقامة علاقة جنسية معها”.

وأضاف الشاب الثلاثيني: “اللي حصل يوم الجريمة روحت البيت للمجني عليها وحصل بينا لقاء جنسي، وبعد انتهاء اللقاء طلبت مني أتجوزها عرفي، رفضت وقلت ليها انتي أكبر مني بحوالي 35 سنة انتي قد أمي ردت عليا، وقالت: هفضحك، لو متجوزتنيش هفضحك قدام عيالي وإخواتك، مسكت الشاكوش وضربتها على دماغها وقعت على الأرض جثة، وبعدين لقيت حفيدتها حبيبة شافت الجريمة، مسكت ضلفة شباك وضربتها على دماغها ماتت هي كمان وهربت بعد كده، بس هو ده كل اللي حصل”.

وعقب ذلك أصدرت المحكمة قرارا بتجديد حبسه على ذمة التحقيقات، وتم إعادته مرة أخرى إلى محبسه بمركز ديرب نجم وسط حراسة أمنية مشددة.

وكان رئيس مباحث ديرب نجم قد انتقل بصحبة اثنين من معاوني المباحث إلى مكان البلاغ، فور تلقي البلاغ من ابن الضحية بعثوره على امه وابنته مقتولين داخل منزلها، وفور وصوله القوات عثر على جثة المجني عليها “آمال” (65 عاما) بائعة فاكهة مهشمة الرأس، نتيجة الاعتداء عليها بالضرب بـ”آلة حادة”، وعلى بعد متر ونصف المتر عثر على جثة “حبيبة” (3 أعوام) مصابة بجرح قطعي في الرأس بسبب الاعتداء عليه بـ”خشبة”.

وعلى الفور أخطر رئيس مباحث ديرب نجم اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، الذي وجّه بسرعة انتقال فريق من مباحث المديرية لفحص مسرح الجريمة، وبدأت القوات استكمال الفحص، وتبيّن وجود آثار بعثرة في محتويات المنزل، ما يشير إلى أنّ الجاني تشاجر مع المجني عليها، وأنّه دخل المنزل بطريقة شرعية، ما يؤكد أنّه مألوف لدى الضحية.

وبعد مرور 5 أيام على الجريمة من الفحص والتحري، توصلت القوات إلى إحدى الكاميرات، التي بيّنت دخول شاب في عقده الرابع من العمر إلى منزل المجني عليها، وخرج بعد فترة زمنية في وقت معاصر للجريمة.

وبدأت القوات تحديد هويته وتبيّن أنّه شاب يدعى “إبراهيم” (30 عاما) سائق، صديق أحد أبناء المجني عليها، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه، ومناقشته في ملابسات الواقعة، وألقى القبض على المتهم واعترف بأنّه كان يتردد على المجنى عليها لإقامة علاقة جنسية معها في غياب أبنائها عن المنزل، وقتلها بعد أن طلبت أن يتزوجها عرفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار