خالد البلشي نقيبا.. مصادر لـ “السلطة الرابعة” تحسم موقف المعارضة حول إنتخابات الصحفيين
تشهد نقابة الصحفيين منافسة شرسة على مقعد النقيب و مقاعد مجلس نقابة الصحفيين، بعد غلق باب الترشح الأربعاء، الماضى في انتظار انطلاق المعركة الانتخابية الشهيرة ، في الثالث من مارس المقبل.
وتنحصر المعركة الانتخابية -التي يجري فيها التنافس على 6 مقاعد عضوية من إجمالي 12 مقعدا إلى جانب مقعد نقيب الصحفيين- بين تيار الاستقلال النقابي الذي دفع بمرشحيه على منصب النقيب وعضوية المجلس، يتصدرهم النقابي البارز خالد البلشي المرشح نقيبا، في مواجهة قائمة تصنف نقابيا بأنها محسوبة على الحكومة، يتصدرها رئيس تحرير صحيفة الأخبار الحكومية المرشح نقيبا خالد ميري.
وتقام هذه الجولة الانتخابية تحت إشراف هيئة النيابة الإدارية، بناء على طلب رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات ونقيب الصحفيين المنتهية ولايته ضياء رشوان.
وتأتي الانتخابات فى ظل ظروفا صعبة تستحق إجراء انتخابات مستقلة من دون تدخل حكومي، وسط توقعات من البعض بإمكانية تحقيق أعضاء الجمعية العمومية للنقابة مفاجآت في ظل الأزمة الاقتصادية بتصويت عقابي ضد بعض المرشحين المحسوبين على الحكومة.
وعلم موقع “السلطة الرابعة” من مصادر خاصة داخل نقابة الصحفيين، إن هناك اتجاهات لحسم موقف المعارضة داخل النقابة الصحفيين على مقعد النقيب والأعضاء.
وقالت المصادر فى تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، إن القائمة تضم الأسماء الاتية :
– هشام يونس، ،وجمال عبد الرحيم (فوق السن).
– معتز الشناوى، عمرو بدر، محمود كامل، محمد الجارحى (تحت السن).
وأشارت المصادر إلى تولي الأستاذ خالد البلشى منصب نقيب الصحفيين.
غلق باب الترشح
وكانت قد أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان، الأربعاء الماضي، باب تلقي طلبات الترشح على مقعد نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس بشكل نهائي.
11 مرشحًا على مقعد نقيب الصحفيين و40 لعضوية المجلس
وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات فحصت طلبات التنازل والطعون، وأعلنت أسماء المرشحين النهائية لمنصب النقيب وعددهم (11) مرشحًا، وعضوية المجلس وعددهم (40 ) مرشحا.