أعلنت إيران والسعودية، استئناف العلاقات الثنائية بينهما رسمياً، وإعادة فتح سفارتيهما والممثليات خلال شهرين.
وجاء في بيان مشترك، اليوم الجمعة نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية، أنه إيران والسعودية اتفقتا على “استئناف العلاقات الثنائية”.
وأضاف البيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، اتفقتا على “استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.
ووقع كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيريه السعودي والصيني مذكرة مشتركة في بكين على اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض و طهران، بوساطة صينية.
الاتفاق جرى عقب زيارة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي إلى بكين، خلال شهر شباط الماضي.
وورد في مضمون البيان “استجابة للمبادرة الجديرة للسيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في دعم تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، انطلاقا من مبدأ حسن الجوار ونظرا لاتفاقه مع رئيسي البلدين على استضافة ودعم الحوار بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، وكذلك رغبة البلدين في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية القائمة على الأواصر الأخوية والتأكيد على تمسك البلدين بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمبادئ والإجراءات الدولية، التقى وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الادميرال علي شمخاني، ووفد المملكة السعودية برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن القومي، في بكين، في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2023”.
وذكر أن وزيري خارجية البلدين سيلتقيان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء.
وتابع البيان: “أكد البلدان على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة في 27.5.1998”.
وأشار البيان المشترك إلى أن “الدول الثلاث تعلن عزمها الراسخ على توظيف جميع الجهود لتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وبدأ يوم الإثنين، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي.
زر الذهاب إلى الأعلى