نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية: «حياة كريمة» فرصة حقيقية لتشجيع الصناعة الوطنية والقضاء على البطالة
قال علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن مبادرة (حياة كريمة)، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جائت لتطوير القرى ورفع كفاءتها وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفي، كفرصة هامة لدعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل وخفض البطالة .
وشدد م.علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أهمية هذا المشروع القومي الضخم مبادرة (حياة كريمة)، فى دعم الصناعة الوطنية، وان على الحكومة التركيز والتشجيع والدعم لصناعة الوطنية من خلال الصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .
واضاف عبد النبى فى تصريح له ، ان الصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حسب حجم راس المال وحجم المبيعات، بحسب التعريف العالمى هى الصناعات اليدوية والالكترونية، والمكونات المغذية للصناعات الهندسية والكهربائية وصناعة السيارات والصناعات العسكرية .
وطرح علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية عدد من الاليات لتشجيع الصناعة الوطنية وخاصة الصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر :
اولا: استغلال وتخطيط كافة مساحات الاراضى الشاغرة، بكل قرية ومركز ومدينة فى انحاء الجمهورية الجديدة، على ان تكون بأسعار رمزية، لاقامة مثل هذه الصناعات لتحقيق الاستغلال الامثل منها.
ثانيا : اعفاء هذه الصناعات من الضرائب والرسوم المختلفة لمدة 5 سنوات .
رابعا : اتاحة قروض ميسرة بفوائد منخفضة على مدة سداد طويلة .
خامسا : انشاء شركات مساهمة من رجال اعمال لكل صناعة على حدة، لتسويق المنتجات داخليا وخارجيا .
سادسا: توفير الخامات والمواد بأسعار مناسبة .
سابعا: تدريب العاملين واصحاب الاعمال على المهارات المرتبطة بهذه الصناعات .
ثامنا: اقامة معارض داخلية وخارجية .
تاسعا: تعديل قانون التامينات والمعاشات لتسهيل الحصول علي المعاش بدون تحميل صاحب العمل ٢٤% من المرتب .
وأكد عبد النبى ان هذه الصناعات سوف تساعد فى تحقيق تقليل الاستيراد بمبلغ ٢٠ مليار دولار أمريكي، من خلال مساهمة هذه الصناعات فى زيادة التصدير الصناعي والزراعي بخلاف الصناعات البترولية، الى حوالي ٤٠ مليار دولار أمريكي خلال فتره وجيزة لا تزيد عن عامين .