نائب رئيس “الإصلاح والتنمية” يعلق على بيان المتحدث الإعلامي باسم الحركة المدنية الديمقراطية
علق المهندس علاء عبدالنبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على البيان الذى أصدره الأستاذ خالد داوود، بشأن بيان رئيس الحزب اليوم، الأستاذ محمد أنور السادات، عن مرشح رئاسي مفاجأة في انتخابات 2024، قائلاً: أود أن أشير إلى أنه:
أولا: من حق أي سياسى ورئيس حزب أن يتشاور مع أيا ممن يراه ذو كفاءة وعلى قدر المسئولية لخوض الانتخابات الرئاسية .
ثانياً: الضمانات التي أعلنتها الحركة المدنية أو أيا من القوى الوطنية هي أمر معلن ومتاح للجميع وكلها رهن إستجابة الدولة وتجاوبها مع هذه الضمانات ومن حق أي مرشح أن يتخذ قراره بالترشح حتى لو لم يتم الإستجابة لها من جانب الدولة والأجهزة المعنية.
ثالثاً: ليست الحركة المدنية أو غيرها من القوى السياسية هي البوابة التي من خلالها فقط يتم أخذ القرار الترشح أو التوافق عليه وربما نتفاجئ بأسماء لم تطرح من الأساس على الحركة المدنية أو في السباق الإنتخابى من قبل.
رابعاً: يكفى الحركة المدنية إنشغالها بالحوار الوطنى والإعداد له كما ينبغي ووفقا لتطلعات وآمال المصريين .
خامساً: المرشح الذى أشار إليه رئيس الحزب ( السادات ) لم يحسم موقفه وبالتالي لا مجال للتشاور بشأنه فضلا عن أن ما تردد داخل الأوساط السياسية من وجود إتفاقات أو تنسيق ما بين الحركة المدنية والأجهزة المعنية في بعض الأمور كله يستوجب عدم التشاور حتى حسم الأمر وحتى لا يتم حساب المرشح على أجهزة بعينها أو إعتباره مجرد ديكور يكتمل به المشهد الإنتخابى القادم .