النائب عبد المنعم إمام لوزير الأوقاف: مينفعش واحد «ألدغ» يخطب ..واتقي الله وارحل
وجه النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة ورئيس حزب العدل انتقادات لوزير الأوقاف، خلال جلسة النواب، قائلا: المدح في غيره مكانه ذم وهذا المنبر لم يخلق أو يبنى لمدح وإنما خلق للمحاسبة والرقابة التشريع.. سيادة الوزير زاد شاكون وقل شاكرون فاتقي الله وارحل.
خلل في المصروفات والإيرادات يجعل الميزانية تخرج بأرقام على غير حقيقتها
وأضاف إمام: هيئة الأوقاف المصرية هي الوحيدة في مصر على مدار السنوات في تقارير الجهاز المركزي بالمحاسبات تسير بالأساس النقدي وليس الاستحقاق، وبيانات الجهاز المركزي تؤكد أن ذلك يسبب خلل في المصروفات والإيرادات يجعل الميزانية تخرج بأرقام على غير حقيقتها.
وتابع رئيس حزب العدل: هذه الهيئة العامين الماضيين كان 45 مليون جنيه مصروفات تم وضعهم في الأصول الثابتة في غير موضعهم علشان الهيئة عندها 15% فقط مصروفات فتتحايل على الوضع بهذا الأمر، معقبا:” سيادة الوزير شركة المحمودية التي كانت تقارن بالمقاولين العرب في مصر، لما استلمتها وزارة الأوقاف في عهد الويزر أصبحت لمدة 5 سنوات بدون مجلس إدارة، والشركة كل أصولها أصبحت في أسوأ حال، حتى المشروع الذي استلمته في الإسكندرية وساهم فيه رئيس الوزراء تأثر تأثر والشركة لم تنفذه”.
رفع أسعار الأراضي من ألف لـ 10 آلاف جنيه التابعة لوزارة الأوقاف
وواصل: الوزير يتحدث طوال الوقت عن زيادة الإيرادات، والجميع يعرف إنه يقوم برفع أسعار الأراضي من ألف لـ 10 آلاف جنيه التابعة لوزارة الأوقاف، في حين أنه يهمل العديد من الأراضي الأخرى، وأن الوزير يتباهي ببناء10 آلاف مسجد، ولايقول لنا كم منهم قام ببناءه المواطنين من خلال تبرعاتهم.
وقال إمام: ما يحدث في وزارة الأوقاف غير مقبول وغير معقول وأتمنى اليوم أن تلغى وزارة الأوقاف وتظل هيئة الأوقاف فقط وإدارة المساجد تذهب للأزهر الشريف، معقبا:” سيادة الوزير يفرض على الأئمة الغلابة أنهم لازم يجيبوا الحد الأدنى للصكوك واللي ميجيبش الحد الأدنى يروح السلوم أو أسوان”.
وأضاف رئيس حزب العدل: معقول وزارة علشان تنقل إمام أو تغيره لازم تروح تكلم الوزير.. فين الوزارة وفيه هيكلها وفين إدارتها.. سيادة الوزير رأينا وسمعنا في تنظيم كأس العالم جمال الآذان والخطب لكن النهاردة في مصر بنقول الحكم بتاع الشافعية والحنابلة، وييجي “الألدغ” يأذن للصلاة أو يقيم شعائر أو يقيم صلاة جمعة، بنلاقي ناس بتأذن للصلاة صوتها ينفر الناس.