تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أنجولا والتوجه لـ زامبيا
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، زيارته إلى لواندا عاصة أنجولا بزيارة القصر الرئاسي حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف، وعقدت جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، في إطار الزيارة الحالية للرئيس إلى جمهورية أنجولا.
شهد اللقاء التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وعقب المباحثات عقد الرئيس السيسي مؤتمرا صحفيا مع نظيره الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس چواو لورينسو رحب بزيارة الرئيس إلى أنجولا في إطار جولته الإفريقية، معرباً عن اعتزاز أنجولا بأول زيارة لرئيس مصري، ومثمناً الدور الفاعل للرئيس في معالجة القضايا الأفريقية، لاسيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، ومؤكداً تطلع أنجولا للعمل مع مصر على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، التي تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الإفريقي.
وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته لزيارة أنجولا للمرة الأولى، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر إلى تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك.
الرئيس السيسي يغادر إلى زامبيا
وعقب انتهاء الزيارة غادر الرئيس السيسي العاصمة الأنجولية لوندا إلى العاصمة الزامبية لوساكا للمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “كوميسا”، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
ولدى وصل الرئيس السيسي إلى مطار لوساكا الزامبي كان في استقباله كبار رجال الدولة وأعضاء السفارة المصرية في زامبيا.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الإفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الإفريقية في السياسة الخارجية المصرية.