المكتب السياسي لحزب “المحافظين” يُعلن تأييده لمبادرة طرح مسودة ضمانات حرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية
اجتمع المكتب السياسي لـحزب المحافظين، وعبر عن تأييده لطرح مسودة ضمانات حرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية، والتي تم مناقشتها مع العديد من الرموز السياسية، بهدف الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وضمان أن تعبر النتائج تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب.
وأبدى المكتب السياسي، في بيانه الصادر عنه، تأييده كذلك للمبادرة الوطنية التي تم طرحها بهدف تجنب التشتت، وتحقيق التوافق السياسي، والالتفاف حول من يمثل الخيار الأفضل لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وأعلن المكتب السياسي عن أنه يتبنى هذه المبادرة فإنه يأمل أن يستجيب لها المرشحون الجادون الحقيقيون والالتزام بمبادئها وضمانتها، إعلاءً للمصلحة الوطنية وتخليا منهم في سبيل ذلك عن الأثرة في حب الظهور أو النفوذ أو السلطة لصالح من يظهر إنه الأكثر حظًا في الفوز، شريطة تحقيق هذه الضمانات.
وتابع: ومن ثم ندعو من ينوون الترشح من صفوف المعارضة غير المُملي لها أو المملي عليها، محاولة التوافق على من لديه الفرصة الأكبر لخوض الانتخابات الرئاسية إعلاءً للمصلحة الوطنية على أن يكون ذلك رهنًا بتحقيق ضمانات انتخابات نزيهة و حرة.
وأضاف: إذ يعتبر حزب المحافظين أنه دون تحقيق هذه الضمانات فإن جموع الناخبين سوف يشعرون أنهم مستبعدون من العملية السياسية و أن أصواتهم لن يكون لها أثرا ، ما يزيد أزمة الثقة بين الشعب و سلطات الدولة بما ينعكس بالضرورة سلبًا على مستقبل البلاد.
واستكمل، إن ضمان حرية ونزاهة العملية الانتخابية هو بداية التحول الديمقراطي الحقيقي، و الذي من شأنه أن يؤسس للدولة المدنية الحديثة، و يشيع الاستقرار المستند الي الحكم الدستوري الأغلبية دون أن يجور علي حقوق الاقلية المعارضة، هذا الاستقرار الباعث على تقدم الأمة، و الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تطبيق نظام الحكم الدستوري الديمقراطي الرشيد ، والتي تمثل الانتخابات النزيهة الأداة الرئيسية لحمايته و الذي لا يتصور قيام استقرار حقيقي دون تطبيقه.
