استقالة المتحدث الرسمي لحزب الدستور لـ"إفساح الطريق لجيلي الوسط والشباب" بعد معركة الانتخابات البرلمانية : جميلة إسماعيل توجّه 3 دعوات تنظيمية لأعضاء الحزب وقياداته القومي لتنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة السفارة المصرية في بكين تُكرّم العالم المصري د. وسيم هلال بدرع «التميز العلمي» رسميًا.. اتحاد الكرة يمنع أي أنشطة لدعم المثلية خلال مواجهة مصر وإيران بكأس العالم الكشري على خط اليونيسكو: البشت الخليجي والشعر اليمني يتنافسان معه على قائمة التراث الثقافي العالمي الأردن يقصي مصر بثلاثية في كأس العرب 2025.. الفراعنة يودعون البطولة ئيس الوزراء يستعرض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير معتز الشناوى: تمكين المرأة ضرورة اقتصادية واجتماعية وليس رفاهية وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان في اتصال هاتفي سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية وتطورات الأوضاع في الإقليم

فريد زهران معلقاً على القبض على صحفي بـ “متصدقش”.. أجد نفسي عاجزا عن الكلام ولا أعرف كيف تدار الأمور؟

علقَّ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على واقعة القبض على “كريم أسعد”، عضو فريق تحرير “متصدقش”، قائلاً: أجد نفسي عاجزا عن الكلام، الأمر أصبح غاية في الصعوبة، ولا أعرف كيف تدار الأمور؟

 

وأضاف “زهران” قائلاً: بالأمس بل منذ ساعات كنا نحتفل بحرية أحمد دومة وعدد من المفرج عنهم واعتبرنا العفو الرئاسي وقرارات إخلاء السبيل خطوة على الطريق الصحيح وبداية انفراجة سياسية تأخرت كثيراً، لكنها أصبحت ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها والاستحقاقات الانتخابية القادمة.

 

وتابع: لكننا –بعد ساعات- عدنا خطوات كبيرة للوراء وفوجئنا بالقبض على الصحفي كريم أسعد؛ عضو فريق تحرير “متصدقش”، ووفقا لبيان فريق التحرير تم اعتقال كريم بعد أن اقتحمت منزله قوة أمنية من مسلحين بملابس مدنية، ضربوا زوجته وهددوا طفلهما وبعثروا محتويات الشقة ثم اصطحبوه لمكان غير معلوم حتى الآن.

 

وتساءل رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، هل يمكن في مثل هذه الظروف وفي ظل مثل هذه الممارسات الحديث عن انتخابات رئاسية ومرشحين متنافسين؟، وهل يعقل أن نتحدث عن مخرجات حوار وطني وجمهورية جديدة ودولة ديمقراطية في ظل مثل هذه الممارسات ؟ بل هل يمكننا الاستمرار في المطالبة بالافراج عن المحبوسين على ذمة قضايا رأي والمتهمين بتهم سياسية ونحن نرى أن الافراج عن سجين يتم مقابله حبس آخرين؟

 

واختتم، طالبنا أمس بالعفو الشامل عن كافة المحكوم عليهم بموجب حالة الطوارئ التى تم إلغاؤها طالما لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو تحريض وطالبنا بالافراج عن كل المحبوسين احتياطيا الذين تجاوز حبسهم مدة سنتين والتوقف عن تدويرهم بعد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي، واليوم نجد أسماء جديدة تضاف للقائمة، فإلى متى يستمر الدوران في هذه الحلقة المفرغة التي تستنزف جهودنا و تنال من ثقتنا في امكانية الخروج من الازمات التي يعيشها الوطن ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!