حمدين صباحي: الحركة المدنية أخلصت النية واجتهدت في الأداء خلال الحوار الوطني.. ونتائج التوصيات ستحدد لمن ينحاز رئيس الجمهورية
قال المرشح الرئاسي الأسبق، حمدين صباحي، الحوار الوطني ظاهرة مختلف عليها منذ البداية، والحركة المدنية الديمقراطية قررت المشاركة في الحوار وهي مدركة لطبيعة هذا الخلاف، وذلك إيماناً منها بأن الحوار هو الباب للبحث عن بدائل آمنه لمصر من الأزمات المركبة التي تعاني منها.
وأضاف “صباحي” خلال حديث خاص لـ “السلطة الرابعة”، أن الحركة المدنية الديمقراطية أخلصت النية واجتهدت في الأداء لتقدم بدائل للسياسات التي نرفضها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وفي المجال الداخلي والخارجي، لكننا نعتبر أن الحوار سيقاس بنتائجه.
وتابع: بما أننا توافقنا أن ترفع هذه النتائج إذا كانت محل توافق أو محل خلاف كمقترحات إلى السيد رئيس الجمهورية، فإذاً نحن سنقيس نتائج هذا الحوار باختيارات الرئيس سينتصر لأي توصيات هل في صالح مزيد من الديمقراطية ومن قدرة مصر على الانتقال إلى تغيير آمن يجنبها الانفجار، ولصالح مزيد من العدل الاجتماعي ومحاربة الفساد وتمكين الفقراء من العيش، وكذلك تخفيف سطوة الغلاء والتصخم، مشيراً إلى أن كل ذلك قدمته الحركة المدنية الديمقراطية.
وأضاف “صباحي”، قائلاً: لا نتوقع أن يتوافق معنا عليها ممثلي أحزاب السلطة الذين هم شركاء في هذا الحوار، لكن ما ننتظره أن تكون هناك صياغة أمينة لمجريات الحوار كما تمت، وذلك لأننا لدينا ملاحظات تفصيلية على ذلك وما نطلبه هو أن كل لجنة لا يتصدى مجلس أمناء الحوار لبحث توصياتها إلا إذا كانت موقعه من مقررها ومقررها المساعد، وذلك لأن كل لجنة في تصميمنا لهذا الحوار من البداية وطريقة تكوينه بها إما المقرر أو المقرر المساعد أحدهما من المعارضة والآخر من السلطة.
واستكمل: وجود اتفاق مابين هذه اللجان في جلساتها الموسعة أو الضيقة الأكثر جدوى، والتي اتفق عليها وبدأ تفعيلها أننا نريد أن يكون صادرا عن المقرر والمقرر المساعد ويرفعه لمجلس الأمناء وسنحدد موقفنا من الحوار بثماره وبنتائجه بما يختاره الرئيس من التوصيات فهي التي ستحدد لمن ينحاز رئيس الجمهورية.