الرئاسة المصرية: بلدنا قوة إقليمية مستقلة قادر على إقامة علاقات تتسم بالتكافؤ والندية

علق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، على دعوة “بريكس” لانضمام القاهرة للمجموعة الاقتصادية، وأهمية مصر إقليميا.

وأكد أحمد فهمي أن دعوة مجموعة “بريكس” لمصر تعد تتويجا لـ 9 سنوات من النمو والجهد والتنمية والتخطيط المحكم للوصول لغايات ونتائج تتمثل في بناء اقتصاد قوي ومتنام قادر رغم صعوبات كثيرة جدا ومتعددة كصعوبات واجهتها مصر في الفترة من 2011 إلى 2014 ثم صعوبات إقليمية متعددة وصعوبات دولية منذ عام 2020.

وأضاف فهمي في تصريحاته أنه رغم كل ذلك لم يتوقف الاقتصاد المصري عن النمو خلال تلك السنوات وحقق نموا إيجابيا واستطاع الاقتصاد خلق فرص عمل متعددة بلا توقف خلال هذه السنوات ولم يقل النمو عن 4% تقريبا.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن تنوع العلاقات بين مصر ودول العالم سواء في الغرب أو الشرق، هو مبدأ وخط أساسي للدولة المصرية في التعامل خارجيا.

وأشار إلى أن مصر تمثل قوة إقليمية مستقلة قادرة على إقامة علاقات تتسم بالتكافؤ والندية مع جميع دول العالم وهذه الدعوة هي تتويج لكل ما سبق وتمثل فرصة جيدة للاقتصاد المصري وكافة الدول الأعضاء لإعلاء مصالح دول الجنوب العالمي والدول النامية.

وأعلنت مجموعة “بريكس” خلال القمة التي استضافتها مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع، قبول عضوية 6 دول جديدة وهي السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، على أن تدخل عضوية هذه الدول حيز التنفيذ مطلع العام المقبل.

وكان وزير المالية المصري محمد معيط، قد أكد أن انضمام بلاده لـ”مجموعة بريكس” يُسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية والتصديرية والتدفقات الأجنبية.

بدوره، أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أن الهدف الرئيسي لـ”بريكس” هو قيادة متعددة الأطراف من الأقطاب الكبرى من أجل تحقيق توازن يحقق المصالح المشتركة للدول.

ما هي مجموعة “بريكس” وكيف تأسست؟

“بريكس” هي مجموعة اقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.

وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية الموحدة، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الغربية الحالية.

وتشكل مساحة دول “بريكس” ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتضم اقتصادات صاعدة تنافس اقتصادات الغرب.

وتترأس جنوب إفريقيا المجموعة حاليا فيما ستنتقل رئاستها إلى روسيا العام المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
قيادى بمستقبل وطن: مشاركة الرئيس في قمة البريكس خطوة هامة لتطوير العلاقات بالدول الأعضاء وتعزيز الشراكات الاقتصادية الصحفي أحمد علي سلامة يهنئ الدكتور عمر السيد لحصولة على درجة الماجستير النائب محمد عزت القاضي: كلمة الرئيس السيسى في البريكس تضمنت رؤية للنهوض بالدول النامية سميرة الجزار تطالب الحكومة تعويض ممارسي الكهرباء بعد إسقاط الدعم عنهم بالخطأ دعوى قضائيا تطالب التربية والتعليم بـ 250 مليون جنيه تعويضا لمدرسة "القادة للغات"  خالد البلشي لبرنامج الكرازة في أسبوع : نسعى لوضح مقترحات ولوائح لتوفيق أوضاع المنتسبين وصحفى المواقع  علاء عبد النبى: القيادة السياسية شعرت بألم المواطن ويجب على الحكومة تغيير سياسة الافقار  جيش الاحتلال يعلن اغتيال القيادي بحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين "الحركة المدنية الديمقراطية" تتبنى مشروع قانون بديل للإجراءات الجنائية.. تعرف على التفاصيل برعاية جامعة الأزهر ومشاركة علماء من 9 دول.. انعقاد المؤتمر العالمي الأولي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمصر