وكيل مؤسسي حزب “الحوار” ل” السلطة الرابعة ” :تم البدء في جمع التوكيلات.. و غداً أولى الزيارات لمحافظة الإسكندرية.. ويؤكد: نسعى لأن نكون وريث حقيقي لليبرالية المصرية التي تم وأدها

قال باسل عادل، وكيل مؤسسي حزب الحوار الذي سيتم تأسيسه من كتلة الحوار، تقدمنا الإثنين الماضي للجنة شئون الأحزاب رغبتنا في تدشين حزب “الحوار”، وقمنا بتقديم طلب واستلمنا الإرشادات والأوراق المطلوبة، مشيراً إلى أن هذه نقطة البداية لجمع التوكيلات.

وأضاف باسل عادل خلال حديثه لـ “السلطة الرابعة”، قائلاً: بدأنا بالفعل في جمع التوكيلات، مشيراً إلى أنه يتم التواصل حالياً مع القواعد في المحافظات والمرتبطين بكتلة الحوار ومبادئها، لافتاً إلى أن غدا السبت أول رحلة لمؤسسي حزب الحوار إلى محافظة الإسكندرية لمقابلة المجموعة التأسيسية استعدادا لجمع التوكيلات بالمحافظة.


وتابع: من المفترض أن يتم جمع ٥ آلاف توكيل من المحافظات، من بينهم ١٠ محافظات يتم تجميع ٣٠٠٠ توكيل من كل منهما، و ٢٠٠ توكيل من باقي المحافظات الأخرى، لافتاً إلى أنه جمع ١٠٠ توكيل حتى الآن على مدار ٣ أيام.

وأوضح أن الهدف إنشاء حزب وسطي ليبرالي يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ويمثل المعارضة الملتزمة الموضوعية التي تحتل مكان الوسط في المعارضة، تعتمد على الحوار كمصطلح رئيسي في العملية السياسية، وأن يتم التحاور مع الجميع من السلطة والمعارضة وأحزاب الموالاة.


وأشار إلى أن من أهداف إنشاء الحزب وجود حالة من التواصل والحوار المستمر مع كافة أطياف العمل السياسي، بحيث نؤسس لمعارضة مندمجة وليست معارضة منعزلة في محاولة لإرجاع الليبرالية المصرية التي تم وأدها في ثورة ١٩٥٢ وما بعدها مع الاتحاد الاشتراكي والتيار الاشتراكي بالكامل، ونسعى لأن نكون وريث حقيقي لليبرالية المصرية التي تم وأدها.

 

ولفت وكيل مؤسسي حزب الحوار، إلى أن من أبرز المشاركين في الحزب كل من النائبة البرلمانية السابقة مارجريت عازر، النائب باسم الخواص، الدكتور هاني الناظر، الوزير المحافظ محمد عبدالظاهر، الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المهندس حسام على من أبرز العاملين في المجتمع المدني، الدكتورة شيرين الشواربي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأستاذة غادة موسى أستاذة الاقتصاد ومساعد وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتور محمد الكراماني أستاذ السياسات العامة بالجامعة الأمريكية، الدكتور أحمد علاء أستاذ السياسات العامة، الدكتور نضال السعيد، وغيرهم من النواب السابقيين والحاليين والشخصيات السياسية الواعدة التي لم يكن لها السبق في ممارسة العمل السياسي، وسوف يبدأو معنا بداية جديدة بعيداً عن الماضي في مجتمع صحي وحزب سياسي حقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار