قبل وفاته.. تصريحات نارية للمستشار معتز خفاجي رئيس دائرة جنايات أمن الدولة العليا السابق

حل المستشار الراحل معتز خفاجي، رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا سابقاً، الذي توفي منذ قليل، ضيفا على برنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز، وتناول الراحل المستشار معتز خفاجي، في حوارة الحديث عن قضية مسجد الفتح، واعتصام رابعة العدوية والنهضة وقضية فتنة الشيعة.

ونرصد في التقرير التالي، أخر تصريحات المستشار معتز خفاجي النارية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في الحلقة التي أذيعت بتاريخ 15 أغسطس الماضي، حيث كشف المستشار معتز خفاجي رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا سابقاً، كواليس القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فتنة الشيعة” عندما جرى سحل وقتل الشيخ حسن شحاتة و3 من أبنائه وأتباعه.

وقال خلال اللقاء: “حسن شحاتة كان يعيش وسط الناس، لم يؤذِ أحدا ولم يتعرض لأحد، وفي مرة كان في حفل، ناس اعترضت، وسحلوه بخطاطيف اللحوم، كان أمرا بشعا، القاتل حكم عليه بالإعدام، والشركاء حصلوا على أحكام بالمؤبد”.

و قال المستشار معتز خفاجى، رئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه تولى قضية عادل حبارة المتهم الرئيسي في مذبحة رفح الثانية بعد أن أعادتها محكمة النقض لأسباب شكلية وليست موضوعية.

عادل حباره

وأضاف، أن قضية عادل حباره، تولاها زميله المستشار الفاضيل محمد شرين فهمي، وبذل جهدًا جبارًا، وكتب كتابات عظيمة، لم يترك فيها ثغرة، لكن محكمة النقض نقضت الحكم، لأسباب شكلية.

وأردف: “قضية حباره كانت من أسرع القضايا التي فصلت فيها، لأن أسباب محمد شرين فهمي ليس فيها ثغرة، وخلال الجلسة عادل حباره قال لرئيس أمن الدولة هأطلع وأدبحك، ودفاعه ما صدق القضية راجعة من النقض، فأراد يمط القضية رغم أنه ليس فيها ثغرة واحدة، فقال عايز شهادة رئيس الجمهورية ورئيس الأركان، ووزير الدفاع ووزير الداخلية طلبات لا معنى لها ، هل كانوا واقفين ساعة حبارة ولا شافوه؟ وقال عايز تحقيقات النيابة العسكرية، قلت للكاتب اثبت”.

وتابع: “بعد المداولة قلت لهم القضية جاهزة هأحكم فيها دلوقتي، لأن الأسباب ليس فيها ثغرة، دخلت القاعة وأعلنت إحالة المتهم لفضيلة المفتي وحددت جلسة للنطق بالحكم، والدفاع انهار”.

محمود شعبان

و قال المستشار معتز خفاجي رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا سابقاً، إن الإرهابي محمود شعبان يدعم الفكر الجهادي، ومن ضمن الدعم أنه سافر إلى سوريا، موضحًا: “قال عن سفره إلى سوريا أنه كان يخطب في المجاهدين؛ حتى يثبت عقيدتهم، جريمته أنه ينتهج فكر داعش الذي ينص على عدم وجود دولة”.

وأضاف “خفاجي”: “أعطيناه الفرصة كي يتحدث في أثناء المحاكمة، ولم يستطع أحد أن يوقفه، وكان كثير الخروج من الموضوع، كنا نسأله عن القضية؛ فكان يتحدث عن أفكاره”.

وتابع رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا سابقاً: “الفكر الذي يعتنقه محمود شعبان مُجرَّم، وهذا هو الفيصل بين القاضي والمتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار