الهيئة البرلمانية لشيوخ المصرى الديمقراطى تختتم فاعليات تدريب ” الكادر السياسى “
أختتم بالأمس الجمعة الموافق 29 سبتمبر فاعليات تدريب ” الكادر السياسى ” الذى نظمته الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ بالحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى برعاية السادة النواب ( محمود سامى – حنا جريس– محمد طه عليوة ) بالمقر الرئيس للحزب
وقد دارت فاعلية اليوم الأخير للتدريب كالتالى
إفتتح النائب د. حنا جريس التدريب بمراجعة ما تم تداوله من نقاط رئيسية يجب أن تتوافر فى الكادر السياسى من
ثقافة ومعرفة ، الكاريزما وروح القيادة ، القدرة على حشد الجماهير والتأثير فيهم ، التحلى بالقدر المطلوب من القيم والمبادئ
كما إستعاد مع المتدربين عدد من النقاط المعرفية : تعريف المجال السياسى، الأنظمة السياسية ،النظرية السياسية وتطورها
كما قدم النائب د. محمد طه عليوة عرضا شاملا وسردا وافيا للملامح العامة لتطور النظام الدستورى المصرى منذ عهد الدولة المصرية القديمة ( مصر الفرعونية ) والتى سيطر عليها السلطة المركزية الواحدة ،كما سلط أيضا الضوء على أن مصر مرت بمراحل من الصعود والهبوط حيث تمددت الدولة المصرية وتحولت لإمبراطورية تارة وتعرضت لفترات الضعف ووقعت تحت الغزو تارة أخرى وعلى الرغم من ذلك فقد كانت مصهرا ضخما لكل الأعراق والأجناس والأفكار والعقائد التى وفدت إليها سواء بالإنتقال السلمى أو عبر الغزو الخارجى .
كما تناول أهم ملامح تأثير الدين فى تطوير بنية الدولة ومؤسساتها بمصر مشيرا إلى أن أول تحول جذرى فى الحياة الدينية للمصريين كان بعد الغزو الرومانى لمصر وسقوط الحضارة المصرية القديمة ( الفرعونية) وتحول مصر للمسيحية وتحول الإسكندرية لإحدى العواصم الرئيسية للعقيدة المسيحية ، ثم جاء التغير الثانى مع الفتح العربى الإسلامى لمصر وكيف صاغت النظم الإسلامية واقع الحياة فى مصر بكافة مجالاتها لمدة تزيد عن العشر قرون . وحتى إكتمال بناء الدولة الحديثة على يد محمد على وأسرته
كما تطرق إلى دستور 1923 والذى مثل الشوط الأكبر فى عملية بناء الدولة الحديثة وما شهده القرن التاسع عشر من حراك فى إتجاه هذا التحول فعلى الرغم من أن دستور 23 صدر على شكل منحه من الحاكم الخاضع لسلطة الإحتلال إلا ان الظروف الثورية التى وضع وصدر فيها والوعى السياسى وتجذر روح الديمقراطية فى نفوس الشعب المصرى جعلته دستور معبرا عن الواقع حيث جاء معبرا عن الملكية الدستورية طبقا للنظم الدستورية الحديثة .
كما تناول الدساتير الجمهورية عقب إندلاع ثورة 23 يوليو 1952 مشيرا إلى أن مصر شهدت اربعة دساتير متعاقبه قبل أن تصل إلى دستور 1971 وما إدخل عليه من تعديلات حتى صدور الدستور الحالى.
كم ألقى النائب ” محمود سامى ” الكلمة الختامية مقدما الشكر لزملائه بالهيئة البرلمانية على ما قدموا من مادة علمية تهدف لرفع وعى وكفاءة المشتركين فى التدريب الذى يهدف لبناء كادر سياسى متكامل ، كما توجه بالشكر للجنة المنظمة على ما قدموا من جهد كبير لإنجاح هذا التدريب وخروجه بهذا الشكل المميز والذى حاذ على رضاء الجميع من مدربين ومتدربين .
كما شكر الأعضاء المشاركين بالتدريب على إلتزامهم خاصة المتدربين من المحافظات المختلفة والذى لم تمنعهم بعد المسافة عن الحضور والمشاركة وسعيهم لرفع كفائتهم وقدراتهم السياسية .
و في الختام
قدمت اللجنة المنظمة بواسطة الأستاذ معتز زينهم مسؤول التنظيم , الدور المبذول من المدربين الذين ساهموا بشكل مباشر بتوفير كل الدعم و التعاون مع اللجنة المنظمة و كذلك تعاون المتدربين الذين ساهموا بشكل مباشر في نجاح التدريب ,
هذا وقد عرضت اللجنة المنظمة تقييم للاعضاء المشاركين فى التدريب وعدد النقاط التى حصل عليها كل متدرب لمساعدتهم فى التعرف على نقاط القوة والضعف للعمل على تنميتها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم السياسية مستقبلا . كما قام السادة النواب بتوزيع شهادات اجتياز الدورة التدريبية تحفيزا لهم في الإستمرار فى العمل و رفع وعيهم ليكونوا كوادر سياسية فاعلة مستقبلا
حضر التدريب النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموزانة بمجلس النواب والنائبة ريهام عبد النبى عضو مجلس النواب عن الحزب وعدد من قيادات وأعضاء الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى
أعضاء اللجنة المنظمة : شادى عبد العاطى عضو الهيئة العليا – إسلام مدين عضو الهيئة العليا – مينا صلاح عضو الهيئة العليا – معتز زينهم عضو عضو الحزب – حسام الأزرق عضو الحزب – رياض أصيلة عضو الحزب