سيدات تدعم جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.. والأخيرة تشكرهم

أعلن عدد من القيادات النسائية، خلال منشورات لهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، دعمهم لترشح جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، للانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

إلهام عيداروس

 

قالت إلهام عيداروس، وكيل مؤسسين حزب العيش والحرية، “أنتو عايزين تدعمو جميلة إسماعيل لمجرد إنها واحدة ست؟ أولا أنا عندي مبدأ إن لو تساوى أو حتى تقارب رجل وامرأة في الانحيازات والكفاءة أخد المرأة.. لو مسلم ومسيحي أخد المسيحي .. لو عامل/فلاح وأفندي أخد العامل أو الفلاح إلخ
لو ست سلطوية (زي سيدات الحزب الوطني أو مستقبل وطن) أكيد مش هدعمها .. لو ست رجعية زي الأخوات أكيد مش هدعمها”.

وأضافت خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ومش بدعم واحدة ست نازلة تعمل موقف نسوي رمزي فقط.. في انتخابات ٢٠١٢ أنا ما عملتش توكيل لبثينة كامل مع احترامي لكل اللي عملولها توكيل عشان مكنش عندها مشروع سياسي. عملت توكيل لخالد علي وانتخبت حمدين، إنما جميلة مش زي دول .. جميلة إسماعيل معارضة ديمقراطية عندها مسيرة ومشروع الناس تقدر تبص عليها وتقيمها.

واستكملت: أنا شخصيا متابعاها من أيام باب الشعرية ومن أول انتخابات ٢٠٠٠ ضد محمد رجب زعيم الأغلبية في مجلس الشورى وقتها وكنت وقتها لسه طالبة وأعجبت بطريقتها وفاعليتها واشتباكها مع الناس لحد معركتها ضد محمد أبو حامد في 2011 ثم دورها في حزب الدستور.

وأضافت: بختلف معاها طبعا ومع حزب الدستور .. هي ليبرالية وأنا يسارية .. هي مش نسوية زيي (هي ست مستنيرة بس مش نسوية وفي فرق بين الحاجتين) ، بس أنا مش هستنا واحدة شبهي بالظبط عشان أدعمها خاصة إن اختلافي مع المرشحين التانيين اللي طارحين نفسهم من المعارضة أكبر بكتير من اختلافاتي معاها، وأكيد مش هأيد السيسي أو هقعد سلبية وهو بيحشد الغلابة بالبطايق والقهر ببساطة لأنه دبحنا وفقرنا.

#توكيلي_لجميلة_إسماعيل

 

ياسمين عمر

وقالت الأستاذة ياسمين عمر، المحامية، جميله إسماعيل لا رجعيه و لا دولتيه و لديها خبره في العمل السياسي على الأرض و مع الجماهير و خلال تاريخها السياسي كسبت معارك ضارية أيام ما كانش فيه سوشيال ميديا تسوق و لا تأرشف، و غياب خطابها و برنامجها حتى الآن هو بسبب التزامها بلائحة حزب الدستور و انتظار قرار الجمعيه العموميه.

وأوضحت خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: بنفس منطق داعمي طنطاوي و اللي شايفين إن دعمه واجب بسبب شراسه الهجمه المضاده لحملته ، طيب ماهو بشكل عام إحنا كنساء مضطهدين و محرومين من حق دستوري منذ ابد الابدين و نستحق هذه الدفعه! و لا لا ده مش مهم!

وتابعت: بدون إبداء نقد للمرشحين المنافسين ,النساء لم يتمكنن ابدا على مدار تاريخ مصر من نيل حق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية , لو دي اول فرصه تمكننا من ذلك لابد أن انتهزها و اساندها بكل قوتي .

 

دينا وهبة

فيما قالت الدكتورة دينا وهبة، أستاذ السياسة في جامعة فيينا، فين قواعد حزب الدستور من معركة التوكيلات ودعم الريسة جميلة.

وأضافت خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنا فاهمة إن في اجتماع لسه هيحصل للجمعية العمومية بس لغاية ما يبقى الدعم الرسمي المتوقع من الحزب لرئيسته الناس تتحرك وتعمل توكيلات وتخاطر لوحدها ليه وازاي؟!

منى سيف

 

وقالت منى سيف: أنا باقدر أحمد طنطاوي جدا من وقت ماكنت باشوفه قاعد قدام معهد أمناء طرة وزمايله في تحالف الأمل بينظر حبسهم جوة
وكل محاولة جادة منه في السنوات اللي فاتت لممارسة عمل سياسي نزيه في وسط الثقب الأسود اللي بالعنا

وأضافت خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: وعشان بأقدره عندي غضب كبير جدا من موقفه المعلن السابق من جريمة ختان البنات، وغضب أكبر من الاصرار على تبطيط اللي شايفين ده موقف قاسم مش هين
دي مش تفاصيل هامشية دي قضايا عنف بغطاء مجتمعي، ومسألة حياة وموت وبالتالي مافيش مساحة للمياعة فيها

وأضافت: احنا نستحق اعتذار واضح منه مش كلام تخفيف، ولا كلام من نوعية انا ما ختنتش بناتي، اعتذار حقيقي واضح بدون مواربة، فيه اعتراف انه برر عن جهل جريمة وسفه من أثارها الجسدية والنفسية، وانه قصر في تثقيف نفسه وقتها وبذل مجهود يقرأ العلم والعالم المتقدم بيقول إيه في الموضوع
ووعد بأنه خاصة في الحاجات اللي تخص الصحة الجسدية للمرأة والمتعارضة مع التوجه المحافظ اللي هو جاي منه ومرتاح معاه وسائد في مصر، هيذاكر ويرجع للعلم قبل ما يتبنى اي رأي تاني عمياني

وتابعت: وبقول ده ومش رابطاه إطلاقا بدعمي من عدمه في الانتخابات لأني مش مهتمة -حتى الان- بيها لكن حقيقي نفسي أفضل أقدر وأحب شخص أحمد طنطاوي، خاصة وانا حقيقي محترمة شجاعة ووضوح مواقفه السياسية في أمور أخرى
وكمان لأنه اكتر حد من اللي أعلنوا نيتهم الترشح شايفة إن قراره بالترشح واضح من بدري جدا وبيسعى له بخطى جادة، وبالتالي قراره مفهوم بالنسبالي ولو حد مهتم بالاشتباك مع العملية الانتخابية مفهوم برضو ليه يبقى هو أولى بالدعم ده.

واستكملت: وأنا باقول كل ده رغم إن لو فيه حد أصلا له مكانة ومحبة خاصة بالنسبالي في اللي اعلنوا ترشحهم، وتوجهاتنا وأفكارنا متقاربة، فأكيد هي جميلة اسماعيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار