عبد الغنى الحايس يوضح اسباب دعم حزب العدل لفريد زهران فى انتخابات الرئاسة

هذا وقد صرح عبدالغنى الحايس مساعد رئيس حزب العدل على هامش تدشين حملة المرشح الرئاسى الأستاذ فريد زهران : تأتى الإنتخابات الرئاسية القادمة، فى ظل ظروف صعبة جدا فى كل النواحى، اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، وموجة من السخط لحالة الغلاء المعيشية التى نحياها، وتردى الوضاع الإقتصادية.
ان انحيازنا الى أستاذ فريد كمرشح لرئاسة الجمهورية نابع من ايدلوجياتنا وقناعتنا بتقارب الأفكار والأطروحات التى نقدمها ة كشركاء فى حملته كبديل حقيقى لما يعانى منه الوطن الان .
فنحن على مدار 12 عاما من تأسيس حزب العدل الذى يعد اول حزب مدنى بعد ثورة 25يناير ، تكونت لدينا رؤية كاملة لكل الملفات، كما لدينا الكوادر السياسية الواعية القادرة على القيادة، وظهر هذا جليا فى الحوار الوطنى على سبيل المثال .
نحن نحلم بدولة مدنية، ديمقراطية، مؤسسية، بها احزاب حقيقية، وتداول للسلطة، ناهضة اقتصاديا واجتماعيا،محتلة مكانتها الإقليمية والدولية المرموقة، وناهضة فى التعليم والصحة ودخل الفرد، لا وساطة ولا محسوبية، الكفائة هى المعيار فى تولى المناصب، يحترم فيها القانون والدستور، الكل سواء لا فرق بين رئيس ومرؤوس، تنصت فيها الدولة للمعارض كما المؤيد .
دولة ليس بها بطالة ولا تضخم ولا فقراء رمانة ميزانها الطبقة الوسطى ونحن نعبر عن هذا القطاع الكبير،لذا يجب المحافظة عليهم ، ومحاربة الفقر ، تحقيق العدالة الإجتماعية لشعبنا والعيش الكريم، وينعم أفرادها بالحرية والمساواة، وان يكون القطاع الخاص قاطرة التنمية وتوفر له سبل النجاح، وتطبق وثيقة ملكية الدولة بكل شفافية، والمحافظة على ارثنا الحضارى والتاريخى وهويتنا، دولة تحترم فيها المواطنة.
ونحن على يقين كامل ان الاستاذ فريد يمتلك كل المقومات لما له من تاريخ سياسى ونضالى كبير، ولإيمانه بالحوار والمشاركة، وتبنية الحكمة أن مصر تتسع للجميع وان الجميع شركاء لا اقصاء الا لخاين يده ملوث بدماء المصريين .
نحن ندخل السباق وكلنا امل فى المصريين ان يحسنوا اختيار مرشحهم الذى خرج من عبائتهم ،يعيش همومهم ويحلم بطموحاتهم ولدية البرنامج الطموح للتغيير بشكل حقيقى فشعارنا معا للتغيير.
فالموضوع أصبح من الصعوبة فى ان يتم استكمال المشوار على هذا النهج من السياسات القائمة الأن، ولابد من حلول حقيقية وواقعية، لتطويع الأزمة وحلحلتها للخروج منها وان التغيير أصبح ضرورة حتمية .
فالإعتراف بالواقع الحقيقى هو جزء من الحل، انما التمادى فى تجاهلة، والإصرار على ان هناك انجازات تمت مع انها ليست جزء من الحل، هو نوع من المغالاة والتباطىء فى الوصول الى حالة استقرار .
ونتمنى فى ظل جمهوريتنا الجديدة ان نرى مناظرة بين المرشحين النهائين والتى تأتى بأسمائهم اللجنة العليا للإنتخابات؟
وان يحصلوا على نفسة المساحة من الحركة فى الشارع لهم ولداعميهم ويحصلوا على استضافتهم فى قنوات الدولة والفضائيات الخاصة لعرض رؤيتهم وبرنامجهم الإنتخابى؟
لقد رأينا كيف تم تسخير كل مؤسسات الدولة واجهزتها، وكل القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع والصحف بل الشوارع والميادين ايضا ، فى مؤتمر حكاية وطن وعلى مدار ثلاثة أيام لعرض انجازات الرئيس، بينما يعانوا المرشحين المحتمليين من صعوبة عمل توكيلات ،او الظهور فى وسائل الاعلام ،او الحركة فى الشارع .
فمصرنا بلد كبير يمتلك إرث حضارى وتاريخى عظيم، ونهر نيل وبحيرات ويطل على بحرين وشواطىء بمئات الكيلومترات، وموقع مميز ومناخ رائع، وثروات طبيعية وقوة بشرية هائلة يجب ان تستغل أفضل استغلال حتى نحقق الرفاهية ونصنع مجد جمهوريتنا الجديدة.
نحن دخلنا هذا السباق من اجل الفوز فعلى كل المواطنيين ان يكونوا ايجابيين وان يشاركوا فى هذا المحفل نظرا لأهميته ويحسنوا اختيار مرشحهم .
وفق الله الجميع لما فية صالح الوطن وتمنياتى للاستاذ فريد زهران بالتوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار