بعد كورونا “فيروس نيباه” Nipah يخترق العالم ويهدد البشرية.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
قد يكون العالم على موعد مع تهديد جديد وخطير، حيث ينتشر حاليا فيروس “Nipah” بين البشر في الوقت الحالي.
وفقًا للعلماء، فإن هذا الفيروس قد يصبح الوباء التالي بعد جائحة كورونا، وقد يكون أكثر الأمراض المعدية فتكًا في تاريخ البشرية.
يتسبب فيروس “Nipah” في إصابة الخلايا التي تحتوي على مستقبلات تنظم عملية الدخول والخروج من الخلايا التي تبطّن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية. ومعدل الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس يصل إلى 75%، مقارنةً بمعدل وفيات فيروس كورونا الذي لا يتجاوز 1%.
هذا الاكتشاف يثير قلقًا كبيرًا بين المجتمع العلمي والصحي، حيث يتطلعون إلى احتواء انتشار فيروس “Nipah” قبل أن يتفشى عالميًا ويتسبب في كارثة صحية جديدة، ولذا، فإن البحث عن وسائل للوقاية والعلاج من هذا الفيروس أصبح أمرًا ضروريًا للغاية.
من الواضح أن هذا التحذير يؤكد على أهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما يشدد على ضرورة تعزيز الجهود البحثية والتطوير لتطوير لقاح فعال لمكافحة هذا الفيروس المحتمل.
ويجب أن نكون على استعداد للتعامل مع أي تهديد صحي جديد ونعمل بشكل مشترك لحماية صحة وسلامة المجتمع العالمي، ومن خلال السطور القادمة سوف نكشف لكم متابعي “أوان مصر” بعض التفاصيل الخاصة عن فيروس “نيباه”.
ماهو فيروس نيباه؟
فيروس نيباه هو مرض حيواني المنشأ ينتقل إلى البشر من خلال ملامسة حيوانات مصابة، مثل الخفافيش والخنازير. يمكن أن يسبب المرض أعراضًا حادة، بما في ذلك العدوى التنفسية الحادة والتهاب الدماغ، الذي يمكن أن يكون قاتلًا.
اكتشف فيروس نيباه لأول مرة في ماليزيا في عام 1998، حيث تسبب في تفشي كبير أدى إلى وفاة ما يقرب من 100 شخص. منذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات تفشي المرض في العديد من البلدان في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، بما في ذلك الهند وبنغلاديش وإندونيسيا.
أعراض فيروس نيباه
عادة ما تبدأ أعراض عدوى فيروس نيباه بعد فترة حضانة تتراوح من 4 إلى 14 يومًا. تشمل الأعراض المبكرة ما يلي:
- الحمى
- الصداع
- آلام العضلات
- القيء
- التهاب الحلق
في بعض الحالات، قد يتطور المرض إلى التهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى أعراض أخرى، مثل:
- الارتباك
- فقدان الذاكرة
- الهلوسة
- التشنجات
- الغيبوبة
طرق انتقال فيروس نيباه
يمكن أن ينتقل فيروس نيباه إلى البشر من خلال ملامسة:
- إفرازات الجسم من الحيوانات المصابة، مثل اللعاب والبراز والبول
- سوائل الجسم من الحيوانات المصابة، مثل الدم والحليب
- المنتجات الحيوانية المصابة، مثل اللحوم والحليب والعسل
كما يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من شخص مصاب إلى آخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم من الشخص المصاب.
التشخيص والعلاج
لا يوجد علاج محدد لعدوى فيروس نيباه. يتم علاج المرضى بشكل أساسي بالدعم الطبي، مثل السوائل والأدوية لتخفيف الأعراض.
يمكن تشخيص عدوى فيروس نيباه من خلال الاختبارات المعملية، مثل اختبارات الدم والسائل الدماغي الشوكي.
الوقاية
تشمل التدابير الوقائية من عدوى فيروس نيباه ما يلي:
- تجنب ملامسة الخفافيش والخنازير المصابة
- ارتداء القفازات والملابس الواقية عند التعامل مع الحيوانات المصابة أو منتجاتها
- غلي الحليب والعسل قبل تناولهما
وأخيرا فيروس نيباه هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، من المهم اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة به.
