خلال المؤتمر الجماهيري بمحافظة أسيوط.. زهران: كل يوم الطبقة الوسطى تتآكل وتزداد صعوبة الحياة.. الشناوي: ترشحنا من أجل إعلاء شأن المواطن البسيط.. منصور: نسعى للتغيير بجدية.. أميرة صابر: مصر تستحق أفضل مكانة

بحضور حشد جماهيري ضخم، نظمت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، مؤتمراً جماهيرياً، بمدينة أسيوط، ضمن جولة المرشح بمحافظات مصر، ويأتي المؤتمر كأول مؤتمر جماهيري لمحافظات الصعيد للمرشح الرئاسي فريد زهران، يتبعه مؤتمرات أخرى بمحافظة الجيزة. ثم محافظة أسوان، يليها محافظة سوهاج، وقد تم اختيار ” الشمس ” رمزاً للمرشح ، ورقمه في كشوف المرشحين ( ٢ ).

فريد زهران: أمام المواطن فرصة للتغيير بدون انهيار جديد

قال المرشح الرئاسي فريد زهران: سعيد بتواجدي في محافظة أسيوط لأهميتها وعراقتها وليس فقط لأنها شهدت أول حضارة في التاريخ إنما لما لها من تاريخ ممتد حضاريا، فهي غنية بالتاريخ الفرعوني والقبطي والإسلامي وغنية بدورها في تأسيس مصر الحديثة.

وأوضح زهران، أن العيد القومي لأسيوط يوافق يوم ١٣ أبريل وهو معركة بني عدي في مواجهة الفرنسيين في الحملة الفرنسية ١٧٩٩، أسيوط لها بصمة في تأسيس الدولة المصرية الحديثة، ويسكنها أكثر من ٥ مليون مواطن.

وأضاف المرشح الرئاسي فريد زهران، أن هذه المحافظة غنية بالمحاصيل الزراعية والآثار السياحية، ووفرة إنتاجية من المحاصيل ولكنها أفقر محافظات مصر، ٦٦% من سكان أسيوط تحت خط الفقر، وهذا ظلم يتحدث عن نفسه ولا يحتاج للتحديث عن تهميش الصعيد.

وأكد زهران، أن الصعيد تهمش من أي خطط تنموية ويكفي للدلالة على هذا وضع محافظة أسيوط وهذا دليل علي سوء إدارة موارد الدولة ودليل علي عدم وجود أي تنمية عادلة لموارد الدولة ولمواطني الدولة.

وأوضح أن حي واحد من الأحياء الراقية في محافظة القاهرة يأخد نفس قدر محافظة أسيوط كلها في البنية التحتية أو تجديد وإحلال البنية الأساسية لمحافظة أسيوط وهذا ظلم فادح في توزيع الموارد والعدالة.

وتابع: الدولة تدور لحساب مصالح ضد مصالح، وهذه المصالح ليس لها علاقة بمصالح الشعب، كل يوم الطبقة الوسطي بتتاكل وتزداد صعوبة الحياة، مشككا فى صحة جملة أن ” مافيش حد بيبات من غير عشا”.

وتساءل المرشح الرئاسي، هل نحن نستعد أن نعطي ٦ سنوات أخرىةلنفس النظام لكي يدير البلد بنفس الطريقة؟، موضحاً: إذا كانت الناس ترى أن الأسعار تقل والمرتبات تزداد وفرص العمل تزداد إذا تكرر نفس النظام الانتخابي، ولكن إذا قرر الناس التغيير فلابد أن يتغيير النظام والقصة ليست فريد زهران ولكن القصة هو بديل اخر.

وأكد أن الرئيس مبارك لم يترك البلد إلا بعد موتها فهل ننتظر نفس اللحظة مرة اخري؟، قائلاً: أمام المواطن فرصة للتغيير بدون انهيار جديد، هذا النظام ماشي فى طريق واضح جدا ويزداد تدهور وسوء وتردي، وازاي اقدر أصدق انه هيتغير؟.

وأوضح المرشح الرئاسي فريد زهران، أن النظام يعتبر أن ما يحدث في البلد انجازات، مشيرًا الى أن الجيش تعاون مع الشعب المصري عندما قرر إسقاط مبارك وعندما قرر إسقاط مرسي والجيش لن يقف أمام إرادة الشعب المصري، لا يمكن أن يتم يخويف للناس بحجة أن الجيش لن يتعاون معنا، فإذا الشعب أراد التغيير فإن القوات المسلحة ستقف مع الشعب وليس ضده.

معتز الشناوي: لم نترشح من أجل ساعة اليد التى وصلت ٨٠٠ الف جنيه ولكن من أجل المواطن البسيط

فيما قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، جئنا ببرنامج انتخابي يمكننا حال الفوز من قصر ملكية أجهزة ومؤسسات الدولة على المشروعات الاستراتيجية والهامة مثل قناة السويس والحديد والصلب ومجمع الألومنيوم وشركات الكهرباء والمياه.

وأضاف “الشناوى” سنعمل على إرجاء أي مشروعات قومية جديدة، ودراسة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية، وسنعمل على خفض النفقات غير الضرورية للرئاسة والحكومة، ومفاوضة الدائنين لجدولة الديون المستحقة على مصر. ووضع مصر في مبادرة إعادة هيكلة الديون للدول الأفريقية وطرح مبدأ مبادلة الديون بالاستثمارات، مع إلزام الحكومة باستراتيجية لتقليص الدين العام ومنع الاقتراض خارج، وتمويل المشروعات ذات العائد الاقتصادي الواضح.

وشدد المتحدث الرسمي سنصدر عفو شامل عن كافة المحبوسين في قضايا الرأي، ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء ولم يتورطوا فى العنف أو يحرضوا عليه، وتعديل قوانين الحبس الاحتياطي والاجراءات الجنائية والكيانات الإرهابية، وسنستخدام صلاحية رئيس الجمهورية بمشاركة البرلمان في محاولة بحث العقوبات التي تعيق مشاركة المحكوم عليهم سياسيا، مثل قوائم الإرهاب والتحفظ على الأموال، والمنع من السفر، وإطلاق مبادرة سياسية لعودة المعارضين السلميين، حتى تعود مصرنا الغالية وطنا لكل المصريين.

واختتم حديثه مؤكدا ترشحنا فى هذه الانتخابات من أجل إعلاء شأن المواطن البسيط الذى عانى طوال ٧٠ عاما ماضية ومازال يعانى، مستطردا: نحن نترشح عن أبناء الطبقة الوسطى، ولسنا مرشحين لنتحدث عن ارتفاع سعر ساعة اليد اللي كانت بـ ٦٠ الف جنيه وبقت بـ ٨٠٠ الف جنيه، بل نمثل المواطن الكادح الباحث عن عشرات الجنيهات ليكمل ما تبقي من الشهر وهو أغلبية المصريين، جئنا داعمين لأهلنا فى فلسطين ومدركين أن أبو مازن رئيس فلسطين واسمه محمود عباس وليس عباس محمود كما يخطئ فى اسمه غيرنا من المرشحين.

حملة فريد زهران بأسيوط: إنجازات الدولة خلال السنوات السابقة فى الحجر وليس فى البشر ويجب التغيير

وقال حسام حسن، أمين محافظة أسيوط لحزب العدل، أنه ورغم ثورتين ومرور ٧ سنوات مازال الصعيد يعانى كما عانى فى الماضى، وكل الإنجازات كانت إنجازات فى الحجر وليس فى البشر.

وأضاف قائلاً: محافظة أسيوط مازالت الأعلى فى نسبة الفقر، ومازال شعب أسيوط يبحث عن فرص العمل، ويلقى أبناءه فى مراكب الهجرة غير الشرعية للبحث عن حياة آدمية فى بلاد اوربا، ومازالت المرأة الصعيدية تبحث وتسعى للحصول على معاش تكافل وكرامة .

واستكمل قائلا : وكما نثني على شهدائنا من الجيش والشرطة، نتذكر أيضا شهداء أسيوط فى ٣٠ يونيو والذين استشهدوا ولم يأتى حقهم حتى الآن وهم محمد ناصف وابانوب عادل .

ووجه حسام مصطفى، أمين محافظة أسيوط للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، بالشكر لأهالي اسيوط، مؤكدا أن محافظة أسيوط دائما على الخريطة ولديها من الجراءة والشخصية أن تكون لها كلمتها، ومعا للتغيير.

النائب إيهاب منصور: فريد زهران يسعى لمستقبل أفضل لمصرنا

بينما وجه النائب ايهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، التحية لأهالي أسيوط، وقال: نعم للتغيير وليه فريد زهران؟

وأضاف: “نعم للتغيير” لأننا تعبنا من الأسعار والمواصلات ولابد من التغيير، ولماذا فريد زهران لانه ليس شخص لكن هو شخص لديه فريق عمل محترم بيتعب ليقدم عمل محترم ومستقبل افضل.

وتساءل البرلمانى، قائلا: مين قدر يخلص أوراقة في قانون التصالح؟ ومين من أولادكم يجلس في فصله مرتاح؟، لابد أن نخرج خارج هذا الكلام لأننا نستاهل التغيير.

وأكد النائب ايهاب منصور، أن الشعب كله يعاني وتعبان ولكن لا توجد رعاية ولا حضانات، موضحا أن فريد زهران له رمز الشمس وهي النور وأولاد مصر هم من يبنوا الغد، ونحن نسعى للتغيير بجدية .

وأوضح انه لا يمكن أن ننسي ما يحدث في غزة الآن من قوات الاحتلال وهو محتل جبان يهدم المساجد والكنائس والمستشفيات ويقتل الأطفال.

النائبة مها عبد الناصر: لابد من تغيير حقيقي ونتائج على أرض الواقع

وقالت النائبة مها عبد الناصر، عضو الحزب المصري الديمقراطي، زي ما نجحنا في محاربة البلطجة في نقابة المهندسين يجب أن نحاربها في كل مصر، لأن البلد دي أصبحت تدور بالبلطجة ولابد ان تتغير.

وأضافت: الحكومة طالبت المدرسين بالتطوع أو الحساب بالحصة وكيف يمكن أن يعلموا الأطفال بهذه الطريقة؟، وهناك وحدات صحية في كل صعيد مصر ليس بها أطباء، والأطباء بتهاجر لان ليس لهم حقوق في البلد، ولدينا نسبة بطالة في المهندسين.

وتابعت: مطلوب من أهل البلد ان يكون صوتهم عالى وأعلى من اصوات أصحاب المصالح، ولذلك معا للتغيير، هذا النظام ليس من أولوياته الشعب، والمدن الجديدة أصبحت مدن اشباح وليس لها دراسة جدوى دون السوال لمن هذة المدن؟.

وأكدت البرلمانية، أنه لا يجب الاستمرار هكذا مطلوب نغيير وانشاء نظام جديد، وتغيير حقيقي والناس تقدر تشوف نتيجتها علي أرض الواقع.

النائبة أميرة صابر: مصر تستحق أن تكون في مكانة أفضل

وقالت النائبة أميرة صابر، عضو الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، نحن نعبر اليوم عن أصواتنا وبمجرد وجودنا هنا هذا تعبير عن التغيير وتقديم بديل مدنى ديمقراطى، مضيفة أن اي مصري لديه حزن بسبب ما يحدث في غزة الصامدة وهذا كان له تأثير بشكل كبير جدا علي نفسيتنا وقدرتنا علي التفاعل في الواقع.

وأضافت “صابر” أن مصر تستحق أن تكون في أفضل مكانة ومكان مختلف عن مكانها اليوم، ولا تستحق أن تكون في هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن أسيوط أخرجت رموز عظيمة لمصر في جميع المجالات، وكل امرأة وسيدة يستحقوا أن يطمئنوا علي مستقبل أولادهم، يستحقوا سرير في مستشفى ومكان في مدرسة.

وتابعت: شوفنا إنجازات مدن جديدة بس الأولى ومين رقم واحد في المعادلة الناس اللي بتدور علي تعليم وصحة أولادها؟ هذا السؤال الذي يجب أن يسأل.

وأوضحت أن هناك سياسات خطأ لابد أن تنصلح، وكل عملية تغيير بدأت من ناس اعتقدت أن لديها القدرة على التغيير وقدرت تغير، كل شارع في مدينة أسيوط يحتاج من يعبر عنه وعن مصالحه.

وأكدت أن محافظة أسيوط بها خير كثير وأراضي زراعية كثيرة، وتستحق المزيد من التنمية.