راح يبلغ اتحبس .. اختطاف واسلمه زوجة ناشط قبطى

استمرارا لما يعانيه المجتمع المصرى من مشاكل مرتبطة بحرية الدين والمعتقد، فى ظل مناخ يسوده التطرف الدينى المعلن والمخفى، ومطالبة المسئولين بالانصات لما تعبنا من تكراره عن ضرورة كبح جماح الجماعات الاسلامية، جاء حادث اختطاف واسلمة زوجة احد النشطاء الاقباط، واسمها ” أ . ع” من منطقة الشيراتون ، لتؤكد أن الدولة مازالت ضعيفة أمام تيار الإسلام السياسي.

قد نفهم ان يتعامل المسئول باستهانة مع شخص من الشعب اما ما حدث و عشته كشاهد عيان ان المسئول لا يفرق بين متعلم و جاهل فالكل تحت القمع حين يطالبوا بحقوقهم فى حماية اسرتهم القبطية من هجمة مسعورة للجماعة الاسلامية.

ما حدث مع الناشط “ر . ا” كان صادم حيث تم اختطاف زوجته و طفلته فى سيارة من منطقة شيراتون فى وضح النهار و احتجازهم و تهديدهم و تسجيل فيديو لزوجته انها قامت بتغيير دينها بارادتها و الامن يرفض عمل محضر و التحقيق فى الواقعة.
لماذا ؟ انا لا اعرف و من يعرف ارجوه ان يجيب.

ثم تتطور الامور بمزيد من التهديدات التى سجلها المجنى عليهم فيتوجه الناشط الى مقر الامن الوطنى مباشرة لاتخاذ اجراء يحمى اسرته فينتهى به الامر محتجز و مهدد و يتم سحب هاتفه و تكسيره و لا يخرج الا بعد تدخلات كثيرة.
لماذا ؟ لا اعرف مرة اخرى.
و ارجو من يعرف ان يخبرنا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار