دعوى قضائية ضدها.. قصة خناقة بسمة بوسيل ومحمد عبده بسبب أغنية
أثارت المطربة بسمة بوسيل، حالة من الجدل الواسع بسبب غنائها أغنية “الأماكن” للمطرب محمد عبده وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام.
وتسبب غناء بسمة بوسيل، لأغنية “الأماكن” فى غضب محمد عبده بشكل كبير ، حيث قرر أن يقاضيها بسبب تقديمها الأغنية دون الاستئذان منه.
وبدأت القصة عندما قامت المطربة بسمة بوسيل، كوفر بصوتها لأغنية الأماكن، وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام : “هذه الأغنية كانت رحلة والدي عندما كان يوصلني إلى الجامعة وكان يفضل يحفظها لي كل صباح، لقد شعرت بكلامها حتى مات، اللهمّ ارحم والدي واغفر له”.
وكان رد فعل محمد عبده على غناء بسمة بوسيل أغنية “الأماكن” غير متوقع وصادم بالنسبة لها ، حيث قرر أن يرفع دعوى قضائية ضدها بسبب استغلالها أغنيته دون أن تستأذنه أو تأخذ موافقة على ما فعلته من جانبه.
وقالت بسمة بوسيل على إنستجرام : “حتى كوفر الأماكن التي صنعتها لوالدي قالوا إنهم يريدون مقاضاتي على ذلك!”.
وأضافت بسمة بوسيل : “لا أفهم لماذا أنا الوحيدة التي أحاسب على رغبتي في عمل كوفر، أنا زعلانة جدًا إني بمسح حاجة عملتها بكل مشاعري تجاه والدي، أنا شخصيًا، لو كان لي رصيد فني، لما خيبت أمل أي إنسان أحب أن يغني لي شيئًا في النهاية”.
لم يكن أزمة بسمة بوسيل مع محمد عبده الأولى من نوعها حيث تسبب غنائيها لعدد من الأغاني لمطربين آخرين فى أزمات معهم ولعل من أبرز هذه الأزمات عند تقديمها أغنية مين اللي بيختار، دون إذن صناع الأغنية الأصلية الشركة المنتجة الوتاري، ولم تذكر مؤلفه عدي الرحباني، والملحن أسامة الرحباني، ومطربتها الفنانة اللبنانية هبة طوجي.
ونشرت شركة وتري بيانًا أعلنت فيه رفضها ما فعلته بسمة بوسيل، كما أشارت إلى أنه من الممكن التغاضي عن كل ذلك إذا قامت بسمة بتصحيح ما فعلته بإعادة نشر الأغنية مرة أخرى عبر حساباتها الرسمية ، وذكرت أصحاب الحقوق وإزالة المنتج التجاري المروج له ، وذلك تفاديًا لقيام أصحاب هذه الحقوق باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.