انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

التحالف الشعبي : الحرية والعدالة الاجتماعية طريقنا للخروج من الأزمة والقمع يزيدها إشتعالاً

أصدر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بيانا بشان الأحداث التى تشهدها البيت ، وقال البيان : تتوالى عمليات القبض على العديد من قيادات الأحزاب والنشطاء السياسيين والمئات من الشباب فى مختلف مدن الجمهورية، واستخدام القمع والترويع لأزمة احتقان مجتمعى يفجر مظاهر من الغضب والاحتجاج ، يلزم معالجتها حلول السياسية وفتح قنوات الحوار والتعبير عن الرأى بدلا من تشديد التدابير الأمنية وتحويل كل الأزمات السياسية والاقتصادية والإجتماعية الى ملفات أمنية تعالجها قبضة الأمن ، بينما الحكومة غارقة فى ثباتها العميق .

كما اكد الببان على ان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان الاصرار على هذا الاسلوب فى التعامل مع الأزمة وتشديد القمع على المواطنين، ليس بوسعه تجاوز ازمة الغضب المكبوت من السياسات المتبعة منذ فترة طويلة، وانه لن يؤدى سوى لتفاقم هذا الغضب.

وكما طالب البيان  بالعدول عن هذا النهج، والإفراج الفورى عن كافة المقبوض عليهم فى الايام الاخيرة، ومنهم عبد الناصر اسماعيل نائب رئيس الحزب، وكافة الموقوفين وسجناء الرأى.

كما يؤكد حزب التحالف على ضرورة الالتزام بالمسارات السلمية الديمقراطية بعيدا عن أى مسارات فوضوية نطالب باحترام حق المواطنين فى التظاهر السلمى المنصوص عليه دستوريا، وحماية اجهزة الأمن لهذا الحق , وتجنب أى صدام يزيد الأزمة اشتعالا ، وأى تدابير تفضى إلى تفاقم الأزمة ونرى أن الإلتزام بهذا المسار من شأنه فتح الأبواب لحلول سياسية لا تنعامل مع هموم الشعب كملفات امنية.

ونؤكد مرة اخرى، على أن الخروج من الازمة الراهنة لن يكون سوى بتغيير ديمقراطى يكفل حرية وتعدد الآراء و فى العدول عن السياسات الاقتصادية التى أدت إلى إفقار شرائح واسعة من المواطنين، فى مقابل الاستمرار فى البذخ والإنفاق السفيه الذى لا تستفيد منه سوى شريحة محدودة، وازمة هيكلية فى الاقتصاد الكلى، مما يخلق كل الشروط لانفجار الغضب المكبوت.. ولكل هذه القضايا حلول بعيدا عن التدابير الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!