رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يكشف سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الأسم
رأى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية، دكتور جاد القاضي، أن كل ما يقوم به ما يسمى خبراء الأبراج لا علاقة له بعلم الفلك، حيث أن كل ما يقدمونه هو عبارة عن خدع من أجل التربح ليس إلا.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع “تحيا مصر” لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع على فضائية الحدث اليوم، أن خبراء الأبراج لا علاقة لهم بعلم الفلك وهي مجرد طريقه للانتفاع، حيث يقوم بعض المنجمين بالنصب أو خداع الناس لتكون مصدر تربح لهم من خلال خدعهم ببعض التوقعات التي قد تصيب وقد تخطئ، مشيرا إلى أن بعض السياسيين في بعض الدول يستغلون مثل هؤلاء القائمين على أعمال التنجيم من أجل تقويض شعبيته أو من أجل الدخول في منافسات سياسية وهو أمر خاطئ للغاية.
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية: هناك سياسيين يستغلون جدالين من أجل تقويض شعبيتهم
واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية، إلى أن بعض السياسيين في دول شرق آسيا كانوا يلجئون إلى المنجمين أو ما يسمى بخبراء الأبراج من أجل تقويض شعبيتهم لكنها هي عبارة عن خداعات، قائلا ” ولقد كذب المنجمين ولو صدفوا”، مؤكدا على أن توقعات خبراء الأبراج لا علاقه لها بالواقع و هي مجرد تنجيم ومجرد و وسيلة لتحقيق الربح من خلال خداع الناس ببعض التوقعات التي لا تمت إلى الواقع بصلة.
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية يكشف سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
وعلق رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقية، على مصادفة عام 2024 أنها ستكون سنة كبيسة، موضحا أن السنة الكبيسة لا علاقة له بالمشاكل و أن تسميتها بذلك الاسم لانه خلال ثلاث سنوات يقوم بترحيل ربع يوم من السنوات الماضية إلى السنة الرابعة مما يعطي يوم كامل زائد في السنه الرابعة و بذلك يكتمل عدد الايام في الأربع سنوات وهم 365 يوم وربع.