المحافظين يحيي الذكري الثالثة عشر من ثورة 25 يناير بحضور عدد من رجال الإعلام والسياسة.. رئيس المجلس التنفيذي : لم يتوقع أحد من ثوار ٢٥ ما وصلنا إليه الآن.. أكمل قرطام: لن يكون هناك تغيير حقيقي دون حرية التعبير عن الرأي

احتفل اليوم حزب المحافظين بالذكري الثالثة عشر لثورة 25 يناير بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، وبحضور عدد من رجال الإعلام والسياسة.

أكمل قرطام: لن يكون هناك تغيير حقيقي دون حرية التعبير عن الرأي 

قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين: نحتفل اليوم بجو وطني شديد ونحن حولنا العديد من التحديات وخاصة التهاب المنطقة العربية.

وأوضح قرطام أن ثورة يناير بدأت بمظاهرات قادها المخلصون وهتفوا بمبادئ وتحولت المظاهرات إلى ثورة قوية.

وأشار إلي أن الثورة لا يمكن الحكم عليها اليوم لأن تقيمها يختلف من شخص لآخر ولكن الثابت أن الوعي المجتمعي وقتها لم يكن على القدر الكافي لتحقيق التغير المطلوب.

ويري قرطام أن الثورات من الوسائل لتحقيق التغير ولكن الثورات الثقافية التي تقوم على تغير فكر الشعب هي الثورات الأنجح، ولا بد أن يكون هناك تعددية سياسية وحزبية سليمة لأن من لا يستطيع أن يعبر عن رأيه لا يستطيع أن يقوم بتغير حقيقي، ولا يوجد تغير إلا بالتعددية الحزبية والمدنية الحقيقية، والمدنية الحقيقية هي تغير وايقاظ وعي الشعب الحقيقي.

رئيس المجلس التنفيذي للمحافظين: لم يتوقع أحد من ثوار ٢٥ ما وصلنا إليه الآن.

قال محمد عز الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين إن الحزب أصر على الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير بعد أن تجاهلها الكثيرون.

وأضاف عز؛ أن بركان المصريين انفجر في 25 يناير ولم يستطِع أحد الوقوف أمامه، واستمرت الثورة 18 يوما ولم يتوقع من في الميدان ما وصلنا إليه اليوم، وهو أقل مما كنا نتمني.

وتابع رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين أن المصريين عرفوا قيمة الحرية بفضل هذه الثورة المجيدة، التي ستظل فكرة، وعلينا جميعا الاستفادة منها.

وأكد عز الدين “ننادي دوما في حزبنا بالحرية والعدالة، والعدالة أمر لا يمكن أن نتراجع عنه مع التأكيد دوما على الالتزام بالدستور، والذي يتم كثيرا -للأسف- تجاوزه”.

وقال النائب طلعت خليل القيادي بحزب المحافظين أن الثورة حتى الآن لم تحقق أهدافها والشعب مازال يجدد مطالبه بأهداف الثورة بالرغم من القمع الموجود.

وأشار خليل إلى أنه لابد من تغيير القوانين وانتخاب مجلس نواب حقيقي يمثل الشعب، مطالبا بالتغيير السلمي والأمن وعدم الضغط علي الشعب المطحون.

وأوضح خليل أن كل القائمين علي النظام يجب أن تعلم أن الشعب وصل إلي مرحلة متأخرة من الكبت، مشيرا إلي أن الجميع كان يحلم أن تنطلق مصر للأمام ولكن الآن تتراجع الي الخلف وتراجعت قيمتها الإقليمية.

واستنكر خليل من أخضاع 13 مبني من مقرات الوزارات بالقاهرة الي صندوق مصر السيادي تمهيدا لبيعه موضحا خطورة هذا القرار.

وتحدث خالد سمير رئيس مجلس السياسات عن أحداث الثورة واسترجع ذكرياتها والخطوات التي مرت بها البلاد حتى حصلت الثورة على أول مكتسباتها وهي تنحي الرئيس مبارك.

وأوضح سمير أن مصر مرت بعد الثورة بعدة مكاسب مرورا بالاستفتاءات والانتخابات النيابية التي أسفرت عن مجلس النواب ومجلس الشورى.

وقال طارق صدقي مسئول قطاع المتابعة والتقييم بالحزب أن الثورة وأهدافها لم تتحقق حتى الآن ومازال الشباب تحلم بما قاموا من أجله منذ ١٣ عامًا.

وأرسل صدقي تحية للشهداء وكل من ضحي بروحه من أجل تحقيق أهداف ومبادئ حلموا بيها.

وأوضح صدقي أن حزب المحافظين مازال يدافع عن أهداف ثورة يناير وسياتي اليوم الذي يتم الإحتفال فيه بأهداف ثورة يناير حتى وإن طالت السنين.

ونثر مصطفى كمال الدين حسين عضو المكتب الرئاسي بالحزب أبيات شعرية عن ثورة يناير، موضحا مدي إمكانية الشعب في كسر الذل وقتها واستطاعته خلع الرئيس مبارك بالرغم من انه كان حلم بعيد المنال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار