تحت عنوان “25 يناير ثورة وليست مؤامرة”: التيار الناصري الموحد يُكرم أبطال يناير وشهدائها 

نظم التيار الناصري الموحد حفل تكريم أبطال يناير وشهدائها، تحت عنوان “25 يناير ثورة وليست مؤامرة”، بدأت الندوة بالوقف دقيقة حداد على شهداء يناير.

 

بداية، قال سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، إن يناير ستظل أنبل عمل فى تاريخ مصر الحديث، وفى ٢٠٢٤ نريد فقط العيش، مؤكداً أن يناير حدث عظيم لكن النتائج مفزعه.

اقراء ايضا: النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالصحة

وأضاف، قد رأينا أداء هزيل من القيادات العربية فيما يخص قضية أحداث غزة، وأن الرئيس بعد الاسبوع الاول من التضامن مع فلسطين من الشعب المصرى أوقف المظاهرات الداعمة لفلسطين خوفا من تزايد مشاعر المصريين ضد النظام ، وكما نرى نستجدى دخول المساعدات إلى غزة، وكما رأينا تصريح بايدن، أنه اقنع الرئيس السيسى لدخول المساعدات إلى غزة.

 

وتابع، مصر الآن ومعها الدول العربية تحولت لقطاع يحكمه الكيان الصهيوني ، وجاء طوفان الأقصى ليثبت مدى تخازلهم ، مؤكداً أن طوفان الأقصى سوف ينتصر رغم كل المجازر، وتحية لهذه الذكرى العظيمة.

 

فيما قال عبد الخالق فاروق، أستاذ اقتصاد، إن الدولة العميقة من أجهزة مختلفة هى من اجهضت ثورة يناير ، وقالوا أن ثورة يناير خطة أمريكية والربيع عبرى، وهذا ليس صحيح، مضيفاً: البعض رأى ما حدث فى سوريا من خطأ كبير وقالوا إن هذا أيضا كان سوف يحدث فى مصر وهذا ليس صحيح، فمن استشهدوا فى الثورة وأصيبوا لم يكونوا لعبة فى يد أمريكا والصهاينة، والربيع العربى لم يكن ملعوب فيه أمريكيا.

 

وتابع، أسوء ما شهدته ثورة يناير هى حملة التشويه لها ولقياداتها، لافتاً إلى أنه تم ببع الكثير من أصولها مثل بيع شركة بسكو مصر التر تم بيعها لمستقبل امريكى، والآن يتم البيع للإمارات التى لا تسعى للاستثمار ، مثل البحرين والسعودية وهم يلعبون لعبة قد تصل بالشعب المصرى للانفجار .

واستكمل، وقد تصورنا أن ما وصلنا إليه فيما مضى قبل ٢٥ يناير هو أقصى ما يمكن، ولكن رأينا بيع رأس الحكمة، ويوجد ملايين المصريين فى حالة غضب، ونحن على موعد مع ثورة اجتماعية وسياسية جديدة وعلينا أن نستعد لها ولن نقع فى اخطاء ٢٥ يناير .

وفي السياق ذاته، أوضح صلاح والد الشهيد جابر جيكا، أن آلاف شهداء الحرية يدفعون ثمن حريتهم، ونحن الشعب الوحيد الذي ضحى ولم يأخذ شيئا أو ياخذ حق الشهداء، والجناة معروفين، مضيفا: الرئيس لم ننتخبه، ومجلس النواب بلا قيمة، والانتخابات الرئاسية بلا قيمة.

وتساءل، كيف ننتظر الآن ومصر يتم بيعها، والناس مخنوقه والأسعار فى ازدياد، وهيجى يوم الشعب يحاكم كل الخونة.

 

بينما قال جمال عطيه، أحد قيادات العمال بحزب الكرامة: لم نحقق أي شىء من شعارات ثورة يناير لا عيش ولا حرية ولا كرامة إنسانية، مضيفاً، اليابان تم ضربها بقنابل ذرية ولم يكسروا إرادة الشعب اليابانى، ونحن لنكسرت إرادتنا بدون حرب.

ووجه رسالة للأحزاب المصرية بالنزول والجلوس مع الفقراء، مستطرداً: “كفاية اجتماعات مغلقة، انزلوا للعمال والصنايعية، علشان محدش فيهم يعرف الأحزاب فيها ايه”.

 

وفي سياق متصل، قال محمد عواد، عضو حركة ٦ ابريل، بعد ١٣ سنة من يناير الشعب بيعاني ومش لاقى العيش، أقصى طموحنا يوم ٢٥ يناير كنا نعانى من وزارة الداخلية والانتهاكات، والآن الأوضاع صعبة فى كل شئ، متابعاً: تسقط أمريكا، وابنتها البكر إسرائيل.

وأشار إلى أن جيل يناير كان يريد الزحف لتحرير فلسطين، والشعب يرفض التطبيع مع الكيان الصهيونى، ونقولها من القاهرة أن شباب يناير ضد التهجير لسيناء، أو النقب، وفلسطين كاملة لينا بكامل حدودها.

 

وأكد أن جيل ٢٥ يناير مازال مستمر والثورة فكرة يتوارثها الأجيال، وشباب الثورة قدموا كل الأفكار التي تجعل مصر أفضل بكثير، لكن للاسف الأفكار تم سرقها، والآن الإمارات تريد شراء ماسببرو والاهرامات، وانا انتمى للعمالة غير المنتظمة فى مصر، واتشرف بهذا، ونسعى لتأسيس كيان يجمع العمالة غير المنتظمة أو وزارة خاصة وهذا أقل حق من حقوقنا .

 

واردف، أطلب من كل صاحب رأى ومثقف أن يتكلم عن ما يحدث فى غزة من قتل وتشريد، لأن الانظمة بايعه القضية.

 

وقال محمد بيومى الأمين العام لحزب الكرامة، ابنتي لفتت انتباهي إلى دعوات مظاهرات يناير وحسيت وقتها إن ربما فعلا يحدث حاجة، وعند دار القضاء العالى، بدأنا بإعداد قليلة ثم ازدادت الاعداد، وهذا رد على من يقول أن ان ثورة يناير مؤامرة، ولكنها ثورة قام بها الشعب المصرى فى مشهد رهيب فى التاريخ الحديث، وصورة يناير مستمرة، طالما لم تحقق أهدافها، وتقديرى أن الجيش ممكن ينتشر قى ٦ ساعات لا يخيفنا، لأن الجيش عمره ما يكون ضد الشعب المصرى.

وأكد أن المقاومة انتصرت على الامريكان وليس على إسرائيل، وحققها فى انتفاضة الأقصى نصر كبير يوازيه النصر الاعلامى، ما جعل العالم كله يتحرك، ورأينا مظاهرات مليونية فى أنحاء كثيرة فى العالم، وحماس اخدت معركة حقيقية فى مجال الإعلام، تحية خاصة لقناة الجزيرة على قدمته لطوفان الأقصى.

اقراء ايضا: مجلس النواب يوافق نهائيا علي مشروع قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات

وتابع: الجيل الذي كان يضرب زمان بالحجارة، هو من قام بطوفان الاقصى، والجيل الذي شاهد ٢٥ يناير فى مصر قادر أن يحييها من جديد ، واستحاله أن يتحمل الشعب المصرى هذا المشهد المؤلم اقتصاديا واجتماعيا، بجانب موقف التخازل الكبير من الدولة من قضية فلسطين، وأيضاً بيع كل مقدراتنا، مؤكداً أن زيادة الأجور والمعاشات لن تكون كبيرة قياسا بغلاء الأسعار، وكيف يعيش من يعمل فى القطاع الخاص والأعمال الحرة ، والاوضاع قد تؤدي لانفجار نحن لا نتمناه، واتصور أن هذا النظام لن يستمر فى هذا الوضع، ومصر أكبر من كل حكامها من اول السادات حتى الآن .

وقال نصر المصرى احد المعتقلين السابقين: ٢٥ يناير ثورة نقية شاء من شاء وأبى من ابى، هى ثورة وليست مؤامرة، تامروا عليها الدولة العميقة واصحاب المصالح، مؤكدا أن ثورة يناير جعلت إسرائيل تغلق سيارتها والأمريكي تركوا سفارتهم وهربوا، وتكالبوا على الثورة أناس حقراء .

 

وأشار إلى أن ما يحدث من تشوية للثورة وأنها مؤامرة كلام يسوقه متأمرون، وشعب مصر أنقى منهم ، وما يحدث فى غزة هو امتداد لثورة يناير بنقاءها، وتحية لكل شهداء يناير ومن شارك فيها، وتحية لكل من ساهم بكلمة أو فكرة فى الثورة، الثورة هى نار تحت الرماد وسوف تعود لتحكم .

 

وقال حسام خالد عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة: انا من الشباب الذي ولد من رحم يناير كلن عندى ١٩ سنة، وتكونت شخصيتى على أفكار الثورة، وأعتقد أن ما يدور فى غزة الآن سوف يغيير من واقع مصر وتحرير فلسطين يبدأ من مصر والبوصلة هى فلسطين، والمقاومة أعطتنا نموذج أن أى مقاوم سوف ينتصر، ويجب أن نتحلى بما يتحلى به المقاومين فى غزة، حتى ننتصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار