استغل قاصرات أجنبيات.. بلاغ دبلوماسي يكشف كواليس اتهام منوفي بـ تصوير 1000 مقطع إباحي لمدة عامين

تنظر محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوئ والمستشار محمد مرعي، يوم الأربعاء المقبل، محاكمة المتهم باستقطاب فتايات قاصرات من جنسية أجنبية عبر الحدود، فاق عددهم مائة طفلة، لاستغلالهن جنسيا في مواد ومقاطع إباحية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.

 

وأحالت جهات التحقيق متهم من المنوفية إلى محكمة الجنايات العاجلة فى اتهامه باستقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية، لاستغلالهم جنسيا في المواد الإباحية عبر الانترنت.

ضبط منوفي صوّر ألف مقطع إباحي لـ قاصرات على مدار عامين

وكشفت التحريات الأولية حول ضبط المتهم باستغلال قاصرات، أن الأحراز تضمنت أكثر من ألف مقطع مرئي.

وعلى مدار أكثر من عامين، استطاع المتهم التواصل عبر شبكة المعلومات الدولية على المواقع المختلفة، متخفيا باستخدامه أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية تتيح له إخفاء شخصيته وتصعب مهمة الوصول إليه، حتى تمكن أحد أجهزة الأمن الدولية من التوصل إليه وتحديد مكانه وتحديد صورته وملامحه؛ عن طريق مقطع مرئي وحيد له استطاعت إحدى ضحاياه من التقاطه وتسجيله.

ونفاذا لقرار النيابة العامة بفحص البلاغ المقدم من سفارة تلك الدولة بشأن الواقعة، أسفرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة وتمكنت بعد الحصول على إذن قضائي من النيابة العامة من التوصل لمكانه وضبط المتهم وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه، والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة.

وبمواجهة المتهم، أقر تفصيليا بتحقيقات النيابة بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه، وأرشد عن الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جريمته بما حوته من مواد ومقاطع إباحية للمجني عليهن.

الإتجار في البشر واستغلال قاصرات جنسيا.. اتهامات بالجملة لـ منوفي صوّر ألف مقطع إباحي على مدار عامين

ووجهت جهات التحقيق للمتهم ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية – مبينة أسمائهن بالتحقيقات داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية – باستقطابهن واستخدامهن بقصد استغلالهن جنسيا وفى المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة استدرج بعضهن إليها، وحصل من فتيات آخرين تعرف عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشى تلك الصور والمقاطع لذوي ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي، وإلى المؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها.

كما هدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيدا من تلك المقاطع والصور، فأذعن جميعًا مُستضعفات مُكرهات لطلبه، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته واستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعًا لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عاما، وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، إذ ارتكبت داخل البلاد وكانت لها آثار في دولة أخري على النحو المُبين بالتحقيقات.

فيما وجهت له اتهاما بهتك عرض المجني عليهن الفتايات– سالفات الذكر – وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع – موضوع الاتهام الأول عبر شبكة المعلومات الدولية – لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها – فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكا براءتهن ومستغلا حداثة سنهن، واستغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسيا باستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية.

كما التقط وسجل الصور والمقاطع الإباحية – المشار إليها – ونقلها عبر هاتف محمول وحاسب آلى ووحدة تخزين ثم أذاعها عبر مواقع إلكترونية، وهدد الفتيات المذكورات – بإفشائها لحملهن مُكرهات على كشف عوراتهن وإرسال صور ومقاطع إباحية أخرى له – وقد تحصل بذلك التهديد على مزيد من مثل تلك الصور والمقاطع، وهدد المجني عليهن – المذكورات – كتابة بإفشاء أمور ونسبته أمور لهن مخدشة بالشرف، وكان ذلك التهديد مصحوبا بطلب وتكليف بأمور هي مواصلتهن إرسال الصور والمقاطع – المشار إليها.

وحاز برامج مُصممة ومطورة بدون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دون مسوغ من الواقع أو القانون بغرض استخدامها في ارتكاب وتسهيل ارتكاب الجرائم – المشار إليها – موضوع البنود السابقة.

واصطنع حسابات خاصة، وبُرد إلكترونية نسبها زورا إلى أشخاص طبيعية واستخدامها في أمور تسيء إلى من نسب إليه تلك الحسابات والبُرد، كما نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية صورا تنتهك خصوصية المجني عليهن – المذكورات – دون رضائهن، فيما حاز وروج وبث أعمالًا إباحية تشارك فيها الأطفال المجني عليهن وغيرهن وتتعلق بالاستغلال الجنسي لهن.

كما استخدم الحاسب الآلي والإنترنت لإعداد وحفظ ومعالجة وعرض ونشر وترويج أعمالًا إباحية تتعلق بتحريض الأطفال – المشار إليهن – واستغلالهن في أعمال إباحية والتشهير بهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار