بلومبيرغ: السندات المصرية ”رهان رابح“ للمستثمرين الأجانب
ذكر تقرير لشبكة ”بلومبيرغ“ الأمريكية، أنّ الاستثمار في السندات المصرية طويلة الأجل بات ”رهانًا رابحًا“ للمستثمرين الأجانب، لما تتمتع به من امتيازات من بين الأسواق الاقتصادية الناشئة مقارنة بغيرها، حيث توفر أعلى نسبة للعوائد وتقوم بإدخال التعديلات اللازمة حسب معدلات التضخم.
وأضاف تقرير الشبكة الصادر اليوم الجمعة، أنّه ”نظرًا لأن العديد من عائدات السندات في العالم المتقدم في عمق المنطقة السلبية، ينظر المستثمرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد، مثل الاحتجاجات المناهضة للحكومات بشكل عام، وهي المخاطر التي لم تعد متواجدة في مصر، ما يجعلها ذات ميزة إضافية، بخلاف أن تباطؤ التضخم في الأسواق الناشئة قد عزز عوائدها الحقيقية“.
وأشار إلى أنّ ”المستثمرين ينظرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد، والتي سيتحملونها حال حدوث أي مفاجآت في ظل الاحتجاجات المناهضة للحكومات سواء في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو غيره، فمعظم هذه المناطق في العالم المتقدم تكون فيها عوائد السندات العديد من السلبيات“.
وذكر أنّ ”أحد المزايا الإضافية فى السوق المصري هو تباطؤ مستويات التضخم والنهضة الشاملة التي يشهدها السوق في مختلف المجالات، ما ساهم في تعزيز العوائد على الاستثمارات في السندات“.
من جهته، قال ”تاكيشي يوكوتشي“، مدير صندوق رئيسي فى طوكيو بشركة ”سوميتومو ميتسوي دي إس“ اليابانية لإدارة الأصول، التي تشرف على استثمارات تقدر بحوالى 160 مليار دولار، إنّ ”ارتفاع نسبة العوائد على السندات ما هو إلا إثبات أن السوق المصري من الأسواق القوية والثابتة“.
وأضاف أّنّه ”الوقت المناسب للبدء فى شراء السندات، حيث من المتوقع انخفاض معدلات التضخم فى مصر“.