جمعية المحاربين القدماء تعقد مؤتمراً صحفياً بمناسبة الإحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم
تزامناً مع بدء إحتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم والذى يوافق التاسع من مارس كل عام ، نظمت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الأنشطة والفعاليات المقرر تنفيذها خلال هذه المناسبة الوطنية تخليداً لذكرى إستشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق يوم التاسع من مارس عام 1969 .
وأكد اللواء أح مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب خلال وقائع المؤتمر أن القوات المسلحة لاتدخر جهداً فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الصحية والرياضية والإجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية تقديراً لما قدموه من تضحيات لتبقى راية الوطن عالية خفاقة ، فيما أعرب أعضاء الجمعية عن عميق شكرهم وإمتنانهم للقوات المسلحة على ما توليه من إهتمام ورعاية مؤكدين أن الإحتفال بهذه المناسبة يجسد أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل .
وعن خطة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم هذا العام، أوضح اللواء ا.ح مدحت عبد العزيز فاوى، أن جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أعدت خطة شاملة للاحتفال بهذا اليوم منها وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول وإقامة معرض فني للمحاربين القدماء بفرع الوفاء والأمل لعرض إبداعات وأعمال المحاربين القدماء، وإقامة المهرجان الرياضي بجهاز الرياضة للقوات المسلحة وتقديم عروض للموسيقات العسكرية، بالإضافة إلى عقد ندوة تثقيفية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بتشريف القائد العام ورئيس الأركان وتكريم بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية في جميع المحافظات بمشاركة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في الاحتفال، إلى جانب زيارة مصابي العمليات الإرهابية بالمستشفيات العسكرية، وتنفيذ رحلات لأسر الشهداء ومصابي العمليات للمناطق العسكرية والقواعد البحرية والجوية والكليات العسكرية ومصانع القوات المسلحة نوادي القوات المسلحة والمزارات السياحية.
واضاف اللواء أح مدحت عبد العزيز أن الأجيال الجديدة هم ثمرة المستقبل وأملنا في الغد لذلك فيجب أن يدركوا أنه في هذا اليوم (يوم الشهيد) نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة ونحيي أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن ونقف تحية إجلال وتقدير لجيل ذهبي من شعب مصر أبى الخضوع للنكسة والانحناء للهزيمة فقدم العديد من التضحيات من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.
من حق الأجيال القادمة أن يعرفوا بطولات محاربينا حتى لا تضيع دمائهم التي فقدوها هباءا ومن حقهم أيضًا أن يتخذوا من تلك الكوكبة من البشر الذين عبروا بنا إلى حدود التنمية والمستقبل وأقول لهم أن سيناء عادت بعد ملحمة من البطولات والانجازات تواصلت مع العمل الدؤوب والإصرار العظيم من جانب الشعب المصري.
أما رسالتي الأخيرة التي أوجهها لشباب مصر القادم أن السلام لا يأتي من فراغ ولكنه أيضا لا يستمر ألا بقوة تحميه وإن السلام ثمن تدفعه الشعوب من دم أبطالها وأرواح شهدائها وكما قيل في اوبريت أكتوبر2009 خلال الاحتفال بالذكرى السادسة والثلاثون لنصر أكتوبر العظيم (السلام عايز سلاح) وأضيف أيضا السلام عايز رجال يحبوا وطنهم ويؤمنوا به.