اكتشاف مواهب الكنيسة.. ننشر قرارات المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس
أعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قرر الإعتراف بدير القديس هرمينا السائح بأسيوط، ودير السيدة العذراء والقديس ماريوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية وهما ديرين للرهبان، كما تم الاعتراف بدير السيدة العذراء وماريوحنا الحبيب بأوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية وهو دير للراهبات.
وقال القس بولس حليم – في تصريح له اليوم – إن لجنة شؤون الإيبارشيات الرئيسية أوصت بتأجيل تجليس الآباء الأساقفة الجدد فترة من شهر إلى ثلاثة أشهر حتى يتفرغ الأب الأسقف للدراسة وتبادل الخبرات إلى إنشاء صندوق لرعاية الإيبارشيات ذات الاحتياج بحيث تشارك فيه كل الإيبارشيات بشكل اختياري عملًا بالمبدأ الإنجيلي: “وكان عندهم كل شيء مشتركًا” (أع 44:2)، كذلك أوصت بوضع منهج تأهيلي للمكرسين والمكرسات وتوجيههم إلى مجالات خدمية (التكريس العامل) وتشجيعهم على الدراسات التكميلية، والدراسات العليا في مجالات خدمتهم.
وأضاف أن لجنة الأسرة الرئيسية أوصت بضم منهج معهد كبار السن إلى معهد الرعاية، إلى جانب وجود دار لكبار السن فى جميع الإيبارشيات وعمل اجتماع أسبوعي لهم بجميع الكنائس، ودراسة إضافة “تعهد العروسين” إلى صلاة الإكليل، فضلا عن إنشاء لجنة فرعية تختص برعاية المرأة بكل متطلباتها.
وأشار “حليم” إلى أن لجنة الرعاية والخدمة الرئيسية أوصت بتفعيل قاعدة البيانات للتكامل بين لجان البر بالإيبارشيات معًا ومع اللجنة المركزية بالبطريركية، إلى جانب إضافة مواد الصحة النفسية ومكافحة الإدمان لمناهج الكليات اللاهوتية والمعاهد الدينية، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة.
وتابع قائلا، إن توصيات لجنة الإيمان والتعليم الرئيسية تضمنت، تشكيل لجنة لوضع دستور إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتشكيل لجنة فرعية جديدة للمراجعة الإيمانية تكون مسئولة عن مراجعة أي تعليم خاطئ ينشر سواء على الميديا أو على المنابر وسيكون مقررها نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان.
بينما أوصت لجنة العلاقات والحوارات المسكونية بعمل خريطة مسكونية لكل العلاقات والحوارات مع الكنائس الأخرى، مع عمل سجل إلكترونى مبوب لتوثيق نتائج الحوارات، فيما شملت توصيات لجنة العلاقات العامة الرئيسية، تسليط الضوء على الدور الوطنى لآباء الكنيسة والإكليروس والعلمانيين وتأثيرهم في المجتمع من خلال مناهج التربية الكنسية والمنابر والميديا.
ونوه إلى أن توصيات لجنة الطقوس الرئيسية أوصت بأن يقال لحن “أللي القربان” طوال السنة، وألا يقال لحن “أونيم ناي” ولا “ياكل الصفوف” بدءًا من عيد الصعود، بينما شملت توصيات لجنة الإعلام والمعلومات، ضرورة الاهتمام بأبناء الكنيسة من المتفوقين والموهوبين فى جميع المجالات، والعمل على إنشاء بنك المعرفة الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يتضمن كافة العلوم الكنسية بجميع فروعها، وتسجيل سير الآباء بطاركة ومطارنة وأساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وذكر القس بولس حليم أن توصيات لجنة شئون الرهبنة والأديرة الرئيسية أوصت بإصدار كتاب وثائقي للأديرة القبطية الارثوذكسية داخل مصر وخارجها، بيننا تضمنت توصيات لجنة شئون بلاد المهجر الرئيسية أنه في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف إيبارشيته ويمكن للأسقف الرجوع إلى قداسة البابا.
فيما أوصت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بتشكيل مجلس التعليم الكنسي بواسطة قداسة البابا تواضروس الثاني كخطوة أولى لتفعيل لائحة الأكاديمية اللاهوتية.