أمانة القاهرة بحزب الدسنور تقيم تكريماً للفقيدين على وحسين
نظم حزب الدستور بأمانة القاهرة حفل تأبين وتكريم، الزميل الراحل المهندس محمد علي نائب أمين الحزب بمحافظة القليوبية والعضو السابق في حركة ٦ ابريل، والزميل الراحل الأستاذ محمد حسين العضو القيادي بأمانة محافظة الإسكندرية.
هذا وقد حضر التكريم قيادات الحزب في مقدمتهم اجميلة اسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، وخالد داود رئيس الحزب السابق والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي وعضو الأمانة العامة للحركة المدنية الديمقراطية، وأحمد تيجاني أمين محافظة القاهرة بالحزب وعضو هيئته العليا، وأحمد شريف طوبار نائب أمين القاهرة، ومعتز محمد علي العضو القيادي البارز بأمانة القاهرة، و محمد مصطفى أمين تنظيم محافظة القاهرة والقائم بأعمال أمانة التنظيم المركزية بالحزب، و حنان مصطفى العضوة البارزة في أمانة القاهرة، و حاتم المهدي المحامي والقيادي بأمانة القاهرة، و جاسر سلام العضو البارز في أمانة القاهرة وأكاديمية الدستور، و حسام العربي العضو البارز بأمانة القليوبية، و وليد العماري المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور والقيادي بمحافظة الإسكندرية، والدكتورة منى هشام نائب أمين محافظة الشرقية، وحمدي قشطة مسؤول العمل الجبهوي والقيادي بمحافظة الجيزة، و ناصر صلاح الدين المحامي بالنقض والقائم بأعمال الأمانة القانونية بالحزب والقيادي بمحافظة القليوبية، ووائل هيكل مسؤول النادي السياسي بالحزب والعضو البارز بالقاهرة، ومحمد السيد العضو البارز بأمانة القاهرة.
وفي التكريم الذي أقامته أمانة محافظة القاهرة تحدث وليد العماري بصفته زميلاً ورفيقًا لدرب ومشوار الراحل محمد حسين قائلا أن الراحل لم يبخل على العمل الحزبي لا بوقت ولا بالمال ولا بالمجهود، وكان دائمًا في مقدمة الصفوف، وسوف نفتقد وجوده ونتمنى من الله أن يمكننا من القيام بكل ما كان يتمناه ويتمنى أن نصل بالحزب إليه.
وقال العماري عن الزميل الراحل محمد علي أنه كان مخلصًا للبلد وللثورة، ولم يكن يسعى وراء منصب ولا يسيء الظن بأحد.
وتحدث نائب أمين القاهرة أحمد طوبار عن أهمية تفعيل المقترح الذى وضعت نواته الزميلة بالقاهرة المهندسة هدى فوزي بأن يتبنى الحزب مجموعة من الإجراءات ويشكل لجنة لمساعدة من تم إخلاء سبيلهم من معتقلي الرأي في البحث عن وظيفة أو عمل مناسب للمؤهلات الذين حصلوا عليه، وأن تحمل هذه اللجنة والمقترح اسم الزميل محمد على وتكون مقدمة لرفع المعاناة في البحث أو العودة إلى العمل من جانب المسجونين السابقين وتمكينهم من بداية حياة جديدة.
ومن أمانة القليوبية، تحدث عن الراحل محمد علي كل من الأستاذ حسام العربي والأستاذ ناصر صلاح الدين المحامى وكيف ترك الفقيد بغيابه فراغ هائل بين كوادر المحافظة و الحزب .
ثم توالت الكلمات عن الزميلين من جانب الأستاذة جميلة إسماعيل و الأستاذ خالد داوود و الأستاذ أحمد تيجاني والأستاذ حمدي قشطة والذين أكدوا جميعًا أن رحيل الزميلين كان مفاجئًا وصادمًا، وأنهما كانا من دعائم هذا الحزب منذ تأسيسه وأن الحزب مازال مستمراً بمن شارك في تأسيسه الأول منذ ٢٠١٢ و ان كوادر الحزب و سواعده لن ينسوا من رحل منهم ودعوا لأسرة الراحلين و أحبائهم بالصبر والسلوان وأجمع الحضور في ختام اللقاء على تثمين ما قدماه الراحلين من عطاءً كبير للحزب وما تركوه من أثر في حياة ووجدان كل من التقاهما وعملوا معهما من الزملاء و ان يتم ذلك فى الفترة المقبلة من خلال فعاليات ثابتة وجوائز سنوية و قاعات تحمل اسمائهم داخل مقرات الحزب.
