رئيس حزب الوفد يكشف تقاصيل جديدة عن واقعة “فيديو الآثار”
كشف رئيس حزب الوفد المصري عبدالسند يمامة، تفاصيل جديدة عن أزمة حزب الوفد الأخيرة، عقب انتشار فيديو مسرب عن صفقة آثار داخل الحزب.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، أوضح عبد السند يمامة قائلا: “اللي شايل حزب الوفد 9 أفراد فقط، والحزب قائم على التبرعات، وفيديو الآثار مكايدة من أحد الأشخاص المأجورين على مواقع التواصل لضرب الحزب”.
وأضاف “يمامة”: “لاحظت أن صورة سعد زغلول في فيديو الآثار مختلفة عن الصورة الموجودة في مقر الهيئة العليا، وسيتم التحقيق أولا من الحزب في فيديو الآثار للوصول إلى القرار وإبلاغ الجهات المعنية”، مضيفا: “سنقدم فيديو الآثار للنيابة العامة للحفاظ على حزب الوفد”.
وفي تصريحات سابقة لبرنامج “على مسؤوليتي” كشف ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب “الوفد”، أن “الشخصين الموجودين في الفيديو المتداول للاتفاق على صفقة آثار، هما عضوان عاديان وليسا قيادات ولا أعضاء هيئة عليا ولا حتى أعضاء جمعية عمومية”، مشيرا إلى أن “الحزب أمر بتحقيق عاجل مع الشخصين الموجودين في الفيديو”.
وأكد ياسر الهضيبي أنه “تم إبلاغهما رسميا بالحضور للتحقيق معهما، وأنه تم تأجيل التحقيق حتى الغد (الأربعاء) حتى يحضرا، وتم منعهما من دخول الحزب ووقف عضويتهما ويجرى حاليا التأكد من مكان تصوير الفيديو واتخاذ قرار نهائي غدا”، لافتا إلى أنه ظهر في الفيديو اللواء السابق سفير نور، وعبد الوهاب محفوظ، وشخص ثالث كان معهما متوفي منذ عام، وأن الفيديو قديم وتم تصويره قبل نحو 13 شهرا”.
وأوضح الهضيبي أنه “لم يتم الجزم حتى الآن حول المكان الذي تم التصوير فيه، وبمناظرة الفيديو مبدئيا يتبين أنه صوّر خلسة لأنه يظهر الجدران أكثر من الأشخاص”، مشيرا إلى أنه “إذا ثبتت الواقعة فإنه سيتم فصل العضوين وإبلاغ النيابة العامة لإعمال شئونها، وحال عدم حضور العضوين غدا يعد هذا اعترافا بالتهمة”.
ونفى ياسر الهضيبي، أن يكون قد تواصل مع اللواء سفير نور، مشيرا إلى أنه حاول التواصل به طوال اليوم ولكنه لا يرد.