فى إطار احتفالات ثورة٢٣ يوليو .. التيار الناصرى الموحد يؤكد رفضه للتطبيع ودعمه للمقاومة الفلسطينية وحزب الله

في إطار إحياء ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، نظم التيار الناصري الموحد ندوة، اليوم السبت ، بعنوان (من ثورة يوليو الي طوفان الاقصي علي طريق التحرر من الإستعمار )بمقر حزب الكرامة.
و تحدث فى الندوة كلا من الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبد الله السناوي، المحلل السياسي والإعلامي الكبير الأستاذ حسين عبد الغنى، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية الناصرية من مصر والوطن العربى .
وبدأت الندوة بقراءة الفاتحه وقوفا على أرواح الشهداء، ثم تحدث، سيد الطوخى رئيس حزب الكرامة، موضحا ان الندوة عن ذكرى ثورة عظيمة أثرت فى الوطن العربى، وأن هذه السنة شاهدنا هجمة مضادة ضد هذه الثورة العظيمة وكانت هجمة كبيرة، والسبب طوفان الأقصى والأنظمة الاقتصادية الحالية .
وتحدث الطوخى أن زياد بسيونى ضمن طلاب كتير حبوا يعملوا حاجة لأجل طوفان الاقصى، وأن طلاب مصر مش اقل من طلاب العالم، وانا قعدت معامم، وبعد ما خرج مم الحبس لسه عنده امل ان ينشأ حركة طلابية دعما لطوفان الافصى.

ثم تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوى، موضحا ان فى ٢٣ يوليو اتذكر المعارك الكبرى التى دفعنا فيها ثمن باهظ حتى ترفع مصر رأسها، واوضح ان التيار الناصري نشأ على أرض وطنية، والبيئة بعد الحرب العالمية الثانية هى من انتجت المشروع الناصرى .
واشار السناوى، الى ان عدد الاقباط الذين استشهدوا فى مرب فلسطين عدد كبير جدا وليس كما حكى الاخوان ، ولم يسمح عبد الناصر بأى تداخل بين الضباط الأحرار واى تنظيم اخر .
واشار السناوي ان بعد ثورة يناير واخفاقها، بدات اشد حملة ضد التيار الناصرى، وليس قى السبعينات ، وكثير من الشباب تاثروا بهذا المناخ .
وفى ٢٠٢٤ على عكس السنوات السابقة ، فى ٢٠١٢ وازاى حمدين صباحى جاب ٥ مليون فى الانتخابات، بسبب القوة الكامنة فى للمجتمع ورصيد عبد الناصر والناصرية، وفى ٢٠٢٤ بسبب القوة الكامنة التى تأثرت بالازمة الاقتصادية كان رد الفعل ساحق على من تحدثوا عن مشروع عبد الناصر، من خلال العنف اللفظى والعنف اللفظي المضاد .وأن العنف اللفظي لأصحاب التيار الناصري بسبب حالة الرفض لانجازات ثورة يوليو .
واكد السناوى، ان قوة نظام عبد الناصر فى مشروعه وضعفه فى نظامه ، ونحتاج إلى تطوير مشروع عبد الناصر، حتى نعيد مكانة مصر
ويجب أن نفهم لن الصراع صراع وجود ولا نفكر مثل الأنظمة العربية الخانعه، وان حديث نتنياهو كله أكاذيب تهدف إلى التطبيع وإنشاء تحالف أمريكى إسرائيل عربى، ومن يقبل بهذا لا يتحدث مرة أخرى عن عبد الناصر .
وأن طوفان الأقصى كشف حقيقة الصراع العربى الإسرائيلي، وأن التيار الناصرى، وقف بقوة مع المقاومة والقضية الفلسطينية، وليس الوقوف مع حماس أو الإخوان المسلمين، والهجوم عليهم غير مبرر الان ولن نقبل بعودة الإخوان مرة أخرى حتى يصفوا قضاياهم مع القوى المدنية ، وما حدث بعد ٣٠ يوينو لا يعنى الموافقه على عودة الإخوان.

ثم تحدث المحلل والإعلامي حسين عبد الغنى وقال ان طوقان الأقصى اعاد تشكيل الاحتفال بثورة يونيو بشكل مختلف ، والحملة الممنهجة منذ ٧٤ الذى قادها ملكة السعودية والسادات ضد ثورة يونيو وعبد الناصر مازالت مستمرة.
واكد عبد الغنى، أن لأول مرة يظهر فى هذه الحملة وجود استفادة خبيثة عن ابتعاد الأجيال عن التجربة الناصرية وصاحب التجربة. وأن طوفان الأقصى منح مناخ جديد للتعامل مع مشروع ٢٣ يوليو وصاحبه جمال عبد الناصر.
وأشار إلى أن الأخطر هو وحود عناصر لا تنتمى لاحزاب ناصرية مقتنعه بجوهر النظرية الماركسية ، ودافعوا بشكل كبر عن مشروع يوليو، وقد عبر عن نفسه خذا العام بشكل أكبر، وتوجد اجيال جديدة تنسب ما حدث فى المجتمع إلى رجل مات منذ أكثر من ٥٠ سنة.
وقال إن بعض الإخوان المسلمين ف الخارج كتبوا بعض من كتاباتنا واعترفوا ان مرحلة عبد الناصر كانت افضل مرحلة لنصرة فلسطين ، وأن تأثير طوفان الأقصى لن يقل تاثيرا عن حرب ٤٨، وأن طوفان الأقصى تفوق على حرب ٤٨ فى عدد الايام ، وبما أيضا لا يقارن من ضحايا أكثر من ٤٨، بجانب ما فقده للعدو من خسائر باستثناء حرب اكتوبر ٧٣ .
وأن طوفان الأقصى اعاد تشكيل المشهد الإقليمي والمشهد الدولى. ووصلت إلى مرحلة الحرب الباردة، وكان لأوقات الأقصى تأثير إيجابي على إعادة الاعتبار لمشروع يوليو ، حيث نشر الناس لاحاديث عبد الناصر على صفحات السوشيال ميديا وأيضا محمد حسين هيكل، وأم كلثوم وغيرها ،وايضا لاحظ الناس أن لم يلبى نداء فلسطين أى دولة أو نظام وهذا اعاد المشروع الناصري للحضور بقوة .
وأكد أن فى وجود عبد الناصر قامت قورة الجزائر والثورة اليمينة، وتم انسحاب الأسطول السادس الأمريكي من لبنات، بسبب قوة مصر، وما حدث من صراع أهلى عام ٧٥ فى لبنان بسبب ما قام به السادات ورفع يد مصر عن لبنان .
وأشار ان النظم الحالية الحديثة تسعى لاخذ دور مصر والعراق ولكنها اختفت تماما أثناء طوفان الاقصى وعادوا مرة أخرى للحصول على مكاسب لمرحلة ما بعد الحرب .
وأكد أن الناس اكتشفت ان لا يمكن الفضل بين واقعنا الأليم فى الدول العربية، والاغراق فى الديون وعجز القاهرة عن التحرك .
واشار الى ان موقف الجزائر وسوريا مع المقاومة لكنهم غارتين فى مشاكلهم الداخلي، مشيرا إلى أن طوفان الأقصى رد الاعتبار للمقاومة الفلسطينية. ويبشر ان ما فشلت فيه الموجه الأولى من التغيير فى العالم العربى فى مصر وتونس سوف تنجح فى وقت ما .
وفى ذات السياق قال محمد عبد الغنى المنسق العام للتيار الناصري العربى ، ان تم الاتفاق مع الناصريين على ضرورة تنظيم مؤتمر عام للحركة الناصرية العربية، ثم قراء بيان”اللجنة التحضيرية لتنسيقية التيار الناصري في الوطن العربي”، وهذا نصه:
بيان إعلامي في ذكرى قيام ثورة ٢٣ يوليو المجيدة
في ظل ما تمر به امتنا العربية من ظرف تاريخي علي درجة عالية من الاهمية والخطورة و مع استمرار حرب الإبادة علي أهلنا في فلسطين بعد الإنتصار العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية في السابع من اكتوبر
والصمود المعجز لشعبنا في فلسطين و قواه المقاومة امام العدوان الصهيوني المستمر وتزايد فرص اتساع الحرب لتصبح حرب اقليمية كبرى و المتغيرات المتسارعة علي المستوى الدولي وتصاعد الصراع العالمي
وادراكا من الاحزاب و القوى الناصرية علي امتداد الوطن العربي لهذا الظرف التاريخي و لضرورة النهوض بواجبها كشريك اصيل لقوى المقاومة في معركتها في مواجهة الكيان الصهيونى و داعميه وعلي رأسهم الولايات المتحدة الامريكية
و على هامش الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي الذي عقد في بيروت في 31 مايو، تداعى الناصريون الحاضرون للمؤتمر لعقد لقاء التأم فيه عقد الناصريين المشاركين وانتهى اللقاء إلى الدعوة لإنشاء تنسيقية للحركة الناصرية تجمع كافة أبناء التيار الناصري المنتشرين في كافة الساحات العربية تحقق حد أدنى من درجات التنسيق للعمل المشترك وأن يتم ذلك عبر مجموعة تحضيرية تنادي كافة الساحات على هذه الفكرة عملاً على تعظيمها وإنجاحها بمشاركة الجميع كخطوة علي طريق نهوض الأحزاب و القوى الناصرية بواجبها كطليعة تسعى لتحرير الأمة و نهضتها و وحدتها

ثم تحدق القيادي الناصري حمدين صباحى وانوه، بأهمية البيان الهام الذى تم القاءه، من خلال محمد عبد الغنى، مؤكدا على موقف التيار الناصري، مع طوفان الأقصى والمقاومة، ويجب أن يصدر عن هذا اللقاء بيان بهذا المعنى، وتأكيد له، والتعبير عن كل التضامن مع لبنان العظيم وحزب الله المقاوم إزاء تهديدات إسرائيل، ودعمنا لكل مقاوم ضد إسرائيل .




