غير الطب والهندسة.. كليات لطلاب الثانوية العامة حال عدم الحصول على مجاميع عالية

كليات القمة من الطب والصيدلة والهندسة حلم طلاب الثانوية العامة التحاق بها، لذا يجتهدون طوال العام الدراسي من تحقيق هذا الهدف، إلا أنه توجد العديد من الكليات التي لها مستقبل ووظائف مضمونة وتقبل الطلاب من مجاميع متوسطة، وذلك بالتزامن مع اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2024.

كليات لها مستقبل لطلاب الثانوية العامة

وخلال التقرير التالي تستعرض «السلطة الرابعة» كليات لها مستقبل لطلاب الثانوية العامة حال عدم الحصول على مجاميع عالية، حيث تأتي على النحو التالي:

كلية علوم البترول والتعدين
عقب التخرج تؤهل الطلاب للانضمام لسوق العمل بقطاع البترول والتعدين، وخلال سنوات الجامعة يدرس الطالب الخصائص الكيميائية للمواد، ويتاح له العمل في حقول الغاز والتنقيب عن المواد في باطن الأرض.

كلية العلوم
تعد كلية العلوم من أفضل الكليات، حيث يؤهل قسم الكيمياء للعمل بمعامل التحاليل، وهي مطلوبة بكثرة في سوق العمل، ويوجد بها الكثر من الأقسام مثل الأحياء والفيزياء والرياضيات والنباتات، وتؤهل للعمل في عدة مجالات داخل وخارج البلاد.

كلية الذكاء الاصطناعي
توجد مجموعة من كليات الحاسبات والمعلومات تم تعديل لوائحها لتدرس للطلاب تخصص الذكاء الاصطناعي، الذي اتجه العالم للاعتماد عليه في الكثير من المجالات.

كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء
يمكن لخريج كلية الملاحة والفضاء العمل في برنامج الفضاء المصري، أو الهيئات العاملة في مجال الفلك والأرصاد.

كلية الفنون الجميلة قسم عمارة
وهذا التخصص مشابها لقسم العمارة بكليات الهندسة، وهو أفضل بديل لمن لم يؤهله مجموعه للالتحاق بكليات الهندسة، حيث يعمل الخريج كمهندس تصميم عمارة.

كلية تكنولوجيا الإدارة ونظم المعلومات
وتعتبر الدراسة بها مزيج من كلية التجارة وكلية الحاسبات والمعلومات، لذا يتأهل الخريج فيها للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بالشركات والبرمجة وتصميم وتطوير المواقع وإدارة الشبكات وأنظمة التشغيل والمحاسبة.

كلية التربية النوعية
تضم كلية التربية النوعية أقسام الإعلام التربوي والاقتصاد المنزلي والتربية الفنية والتربية الموسيقية والعلوم التربوية والنفسية وتكنولوجيا التعليم ورياض الأطفال، وهي أقسام مطلوب في سوق العمل وخاصة في مجال التدريس.

السياحة والفنادق تعليم تبادلي
تتواجد في بعض الجامعات الحكومية كليات سياحة وفنادق تعليم تبادلي، وهي تدمج بين المواد النظرية التي يدرسها الطالب بالكلية وتدريب عملي في المؤسسات ذات الصلة، وهو ما يؤهل الطالب للحصول على فرص عمل.