“ماذا يحدث في السودان.. الحرب والحصار بمدينة الفاشر”.. تفاصيل الندوة الأسبوعية للحزب العربي الديمقراطي الناصري

نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري، مساء أمس الأحد، ندوته الأسبوعية بعنوان “ماذا يحدث في السودان.. الحرب والحصار بمدينة الفاشر”، بحضور عدد من القيادات الحزبية.

 

بدايةً، قال هاني ماضي، القيادي بالحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن الحزب الناصري مهتم بالقضية السودانية وهو اهتمام منذ فترة طويلة، وكنا دايما حريصين على اللقاءات مع الأخوة السودانين، ولذلك رحبنا بالتعاون مع المنصة الوطنية لوقف الحرب.

 

وأكد “ماضي” أنه يجب وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية بعيد عن أى ايدلوجية، مؤكدا أن وقف الحرب صعب وأصبحت حرب عبثية وهناك بعض الدول على المستوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات وامريكا لا يمكن ان تكون وسسطا محايدا فى إنهاء الحرب فى السودان ، حيث أن أمريكا والغرب ودول اقليمية تسعى وبشدة فى تقسيم السودان، وأن مصر هى الدولة الوحيدة التى ترغب فى ابقاء السودان دولة واحدة.

وأكد أن الحزب يهدف إلى فتح قنوات اتصال مع كافة الأطراف السودانية الذين يرغبون فى وقف الحرب وبناء سودان جديد.

 

وتابع، دعوة للقوى الميدانية السودانية أن أى رهان على القوى المصارعه رهان خاسر، ويجب أن يتم تجاوزهم، ويجب وحدة القوى المدنية السودانية، مؤكداً أنه يجب تنظيم مؤتمر حاشد لكل القوى السودانية لوضع خريطة طريق للخروج من الأزمة.

ولفت إلى أنه الجيش السودانى غير الجيش المصرى، ولكن يجب التركيز على مستقبل العلاقات المصرية السودانية وإعادة دور القوى المدنية المصرية والتعاون مع القوى المدنية السودانية.

 

وفي السياق ذاته، قال عالم عباس، رئيس لجنة المتابعة بمبادرة الفاشر: نأمل أن نشاط الاضواء خلال الأمسية على مبادرة نداء الفاشر ، وهى بدأت باقتراح واجتمع حولها مجموعه من الناس، لأهداف انسانية، وأشار إلى أن المبادرة ليست هدفها إيقاف الحرب ولكن هدفها إنساني وأن الفاشر تعانى من الحصار والتنكيل والقتل وكل ما يخطر على البال وهذا يتم يوميا.

 

واكد أن المباردة اخذت اهتمام الكثيرين وبدأ حولها النقاش، حيث انها تساهم فى وقف المعاناة الرهيبة التى يعاني منها الناس ، حيث أنها مبادرة إنسانية تهدف إلى الخروج خارج التصنيف الحزبي والمذهبي، وأن الصيغة النهائية للمبادرة بها ٣ عناصر هامة ، عنصر يخص العناصر المتقاتلة، وهم الدعم السريع والجيش وعليهم رفض أو قبول المبادرة أو إبداء تحفظاتهم، والعنصر الثانى يخص اهل الفاشر أنفسهم لانهم المعنيين بالمبادرة ، والعنصر الثالث من وقع على المبادرة نفسها.

وأشار إلى أنهم سوف ينتظرون رأى العناصر الثلاثة حتى يتم العمل بالمبادرة بشكل فعلى، مشددا على أن المبادرة إنسانية ولا تهدف لوقف الحرب، ويمكن أن تكون الفاشر نموذج اذا تم إدارة الأمر بحكمة ويتم التعميم بالسودان كلها.

 

وفي سياق متصل، قال السفير إبراهيم الشورى: نحن سعداء أن نكون هنا اليوم والنقاش لنصرة أشقاءنا فى الفاشر، ومشروعية الفاشر فى أنها ظلت لربع قرن تعانى قتلا وتهمشيا ونزوحا ، ويجب أن نناصر الفاشر اليوم، لأنها تعانى الكثير وتحدث هناك جرائم وفضائح كثيرة ويجب أن نوحد جهودنا للعمل على إنهاء هذا الوضع فى الفاشر.

 

وتابع قائلاً: إنهاء الحصار الذى يفرضه الدعم السريع، وإنهاء القصف العشوائي الذى يقوم به الجيش السوداني، ويجب أن نضع الخلافات السياسية جانبا حتى نناصر شعب الفاشر وإنهاء هذه المعاناة حيث يموتون جوعا وقتلا، ويوجد عشرات الأطفال ماتوا جوعا، والآلاف فى دافور يموتون جوعا ، وعمليات القتل فى دارفور لا تتوقف.

 

فيما قالت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري: رغم كل ما يحدث أنا سعيدة لوجودي بينكم، ومعروف أن ما يتم الآن ليس وليد هذه اللحظة، فى صورتين الآن، صورة صهاينة بيقتلوا الاكل والنساء ويجبروا الفلسطيين على النزوح، والصورة الأخرى فى السودان تجعلنا نتألم لما يحدث من أمور صعبة يأججها الغرب داخل السودان ،ويحرك أطراف الصراع المصالح.


وأكدت أن المقصود ليس فقط فلسطين والسودان ولكن المنقط العربية كلها، بدأنا بالعراق وليبيا وسوريا ودلوقتي ودلوقتي والسودان ، واحنا شعب واحد وما يحدث يأثر على الأمن القومي المصرى.

وأشارت إلى مخططات التقسيم للسودان ، والغرب يريد هذا المخطط أن يحدث، وأن مصر لديها مخاطر أمن قومي بالشرق والجنوب، والغرب، ويوجد الآن اشتعال صراع مرة اخرى فى ليبيا.

 

كما هاجمت “الحفناوي” فكرة إقامة حلف عربى أمريكى لمحاربة إيران، وأن هذا جزء مما يحدث فى للوطن العربى، وأن المباردة الخاصة بالفاشر فى السودان يجب دعمها وكذلك يجب وقف ما يحدث فى دارفور من انتشار الأمراض والقتل.

وأشارت إلى أننا يحب أن نكون يقظين إلى ما يتم ويحدث من تقسيم ، ويجب على الشعب السودانى أن يتوحد لإنهاء الأحداث ويتم إنشاء جبهات لوقف الصراع ، كما فعلنا فى مصر وانشاءنا جبهات عديدة .

وأكدت أن الإعلام الدولي مهتم بفلسطين ويعتم على أحداث السودان، موجهه الشكر لنساء السودان، الذين لا يتوقفون عن الحديث عن أزمة السودان فى كل مكان هنا وفى تركيا، مؤكدة على أهمية العمل على تنظيم العديد من الأدوات لوقف الحرب فى السودان واستمرار المساعدات الإنسانية، ونطالب بمحاكمة كل من أجرم فى حق الشعب السوداني سواء كان من الجيش أو الدعم السريع.

واشارت إلى أن الإعلام الرسمي يتجاهل ما نقوله، ولكن لدينا منصاتنا، ويجب أن نضع مشكلة السودان فى الأضواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار