انطلاق اليوم الثانى للمنتدى الديمقراطى الاحتماعى فى العالم العربي

انطلقت منذ قليل فاعليات اليوم الثانى للمنتدى الديمقراطى الاجتماعى ف الوطن العربى ،بحضور فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى،  وايهاب الخراط نائب رئيس الحزب. والنائب فريدي البياضى، والنائبة أميرة صابر.زباسم كامل الأمني العام للحزب المصري الديمقراطي

كما حضر من الدول العربية ، يوهان بوزر عضو مجلس النواب السويدى، ياسين رؤوف مسؤول العلاقات الخارجية  لحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى. احمد المجدلانى امين عام جبهة النضال الفلسطينية ، هالة بن يوسف نائبة رئيس حزب التكتل التونسي.

 

ايهاب الخراط : التيارات القومية المتطرفة هي التي تحكم البلاد العربية ماعدا تونس

فى البداية قال ايهاب الخراط القيادي بالمصري الديمقراطي
أن صعود اليمين الديني والقومي والمتطرف في الإثنين، مازالوا بحكمون حتى الآن ومن يحكم في مصر يرفع شعارات قومية متطرفة
وفي عام ٢٠١١ عندما نجحنا أمام الإخوان هتف الإخوان بشعارات دينية و في المقابل هتفنا تحيا مصر ولكن هذا الشعار تم اختطفاه من قبل التيار القومي ذو الخلفية العسكرية ، بالإضافة إلى تحالف هذا التيار القومي مع البرجوازية وأصبح يحكم بقبض حديدية.
وأشار الخراط أن هناك ضربة وجهت للنقابات العمالية عام ١٩٤٢ و الوضع الكارثي في ١٩٥٤ ورشة النقابات للهتاف بسقوط الحرية و التركيز على جلاء الإنجليز و هو ما أدى إلى تراجع الحريات وهو نوع من انواع الفاشية


وأوضح الخراط أن هناك نظم قمرية في كل الدول العربية ماعدا تونس التي نجحت في تلافي ذلك ولذلك تجد اليسار صاعد في النقابات المهنية التي انتزعت حكايات اكثر في مصر لذا نجد نقيب المحامين و الصحفيين والمهندسين والأطباء  من التيار اليساري ، لذا عند وجود الحريات استطعنا أن نخلع الإخوان من تلك النقابات
وتابع الخراط قائلا ” ان النزعة الاستهلاكية تتصاعد  بشكل كبير فتجد المياة الغازية والشيبسي في كل مكان في القرى الفقيرة في الوقت ذاته لا يوجد صرف صحي ، فتجد الفلاحين يشترون كيس شيبسي بسعر كيلو بطاطس.
وأشار الخراط أن ثورة ٢٥ يناير رفعت شعارات ديمقراطية وعمالة اجتماعية ولكن لم ينجح احد في إدارة الشباب وخرطهم في الأحزاب.
وأكد الخراط أن تراجع اليسار قابله صعود يمني متطرف مثل الدولة اليهودية وغيرها وهو ما يدفع في الاخر إلى دائرة عنف عبثية وماسااوية مثل لبنان وفلسطين
وطالب الخراط بالنضال من أجل قيم العدالة الاجتماعية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار