إسلام ريحان : نسعى للوقوف على الوضع الراهن لحقوق الإنسان
اكد الدكتور إسلام ريحان امين حقوق الإنسان بحزب العدل، ان حقوق الإنسان في مصر تشهد تحديات كبيرة ناتجة عن تطورات متسارعة على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية، سواء كانت ارتباطا بتأثيرات الحروب الإقليمية والنزاعات المسلحة، وفي مقدمتها الحروب الإسرائيلية للإبادة الجماعية ، او ارتباطا بالظواهر الطبيعية، وعلى رأسها قضايا المناخ والتصحر، وندرة وشح المياه، او تأثيرات المجالات التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والتشغيل الآلي، وسائل التواصل الاجتماعي واختراقها للخصوصية، وصولا الي التحديات التقليدية على المستوى الوطني، ومنها المرتبطة بالسياسات أو الممارسات التي قد تؤثر على حقوق المواطن في التمتع بحقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعلاوة على ذلك مازال تحدي ضعف الوعي المجتمعي بثقافة حقوق الإنسان على رأس تلك التحديات.
واضاف امين حقوق الإنسان خلال المائدة المستديرة التى نظمها الحزب بمقره المركزى تحت عنوان ( حقوق ألأنسان بين الاستراتيجية الوطنية والواقع ) على الجانب الاخر من هذا المشهد فرص متاحة لحماية حقوق الإنسان، تنطلق من وجود بنية مؤسسية للحماية في ظل أطر قانونية وتشريعية، فضلاً عن استراتيجيات اُعدت للتفاعل مع قضايا محددة بصيغ ورؤى شاملة وصولاً لمستهدفات أساسية، وتؤسس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بجانب الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 في هذا الإطار خلاصة الرؤي التي وضعت لتسير في نهجها الدولة بكافة مؤسساتها لحماية حقوق الإنسان، وقد مضى من مدة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نصفها، (تنتهي في 2026).
وما بين تحديات وفرص وواقع في سياق استراتيجيات وطنية موضوعه، يسعى حزب العدل مع شركاء العمل للوقوف على الوضع الراهن لحالة حقوق الإنسان من مختلف الرؤي والخبرات بصورة موضوعية تعكس الواقع، للخروج بمقترحات وتوصيات تثري الحوار المجتمعي حول حقوق الإنسان بصفة عامة، وسنكمل هذا الطريق واثقين ان اننا نستطيع طالما خلصت النوايا وصدقها العمل.