جميلة اسماعيل : الرهان فى سوريا الان على كل القوى المدنية والديمقراطية ليشاركوا في بناء سوريا الجديدة
في تصريحات قوية حول مستقبل سوريا، أكدت رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، أن “حقبة سوداء قد انتهت في سوريا، ولا تستحق هذه الحقبة البكاء عليها بل اللعنة على كل لحظة أُهدرت فيها إنسانية فرد واحد لأنه يختلف في الرأي أو يجرؤ على معارضة الديكتاتور”.
وأشارت إسماعيل إلى أن “الديكتاتورية تخرب الدول وترهن المستقبل بوجودها، وتحول البلاد إلى خراب ينتظر ديكتاتورًا جديدًا خلف كل ديكتاتور يسقط أو يهرب كما يهرب الجبناء”.
وفي سياق حديثها عن التحديات التي تواجه سوريا، أكدت أن “الرهان الآن ليس على من يحملون السلاح، وإنما على كل القوى المدنية والديمقراطية داخل سوريا وفي المهجر ليشاركوا في بناء سوريا الجديدة”.
وأضافت: “نحن في حزب الدستور، وأتصور في جميع القوى الديمقراطية في العالم العربي، ندعم القوى المدنية الديمقراطية السورية والسياسيين والمفكرين والمثقفين في إعادة تنظيم أنفسهم لإعلاء قوة المجتمع وقدرته على بناء دولة مواطنين لا رعايا… دولة حريات لا قهر… دولة مساواة لا يحكمها طائفة ولا عائلة ولا حزب واحد ولا مستبد مهووس يحتقر الشعب”.
واختتمت إسماعيل بتطلعاتها نحو مستقبل أفضل لسوريا قائلة: “نتطلع مع السوريين حول العالم إلى سوريا الجديدة وإلى مسيرتها في وداع كابوس الديكتاتورية لتضع حكم العائلة المستبدة في المكان الذي تستحقه ولتمنع ميلاد (أسد) جديد بلون آخر”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به البلاد حيث يسعى العديد من الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى إعادة بناء المجتمع السوري وتحقيق العدالة والديمقراطية.