بعد مقترحات عودة البكالوريا والكتاتيب.. أولياء الأمور يهاجمون مقترحات وزير التعليم: هيرجعنا لعصر الملكية والطربوش

بعد مقترح عودة ” البكالوريا” شكاوى أولياء الأمور تتصاعد ووزير التعليم “ودن من طين وودن من عجين”..والاهالى: المقترحات لا تتماشى مع احتياجات الطلاب في العصر

 

 

 

 

تشهد الساحة التعليمية في مصر حالة من الاستياء المتزايد بين أولياء الأمور، خاصة مرحلة التعليم الأساسي  الذين عبروا عن قلقهم من السياسات الجديدة التي يتبناها وزير التعليم محمد عبد اللطيف. وقد وصف العديد منهم الوزير بأنه “ودن من طين وودن من عجين”، في إشارة إلى عدم استجابته لمطالبهم وشكاواهم المتزايدة.

يأتي هذا الهجوم بعد أن أبدى أولياء الأمور انزعاجهم من تراجع مستوى التعليم، حيث اتهموا الوزير بالسعي لتدمير التطوير الذي أرسى دعائمه سلفه، طارق شوقي. وأشاروا إلى أن الوزير الحالي يركز على الشكل والمظهر، مثل الكشكول وتقييمات الطلاب اليومية، على حساب الشرح الفعلي للمنهج.

وفي تصريحات لأولياء الأمور، فى حديثهم ل “السلطة الرابعة “، أكدوا أن المعلمين أصبحوا مشغولين بتشكيل الكشكول وكتابة التقييمات بدلاً من التركيز على تقديم المحتوى التعليمي بشكل فعال. وأصبح الطلاب مضطرين لقضاء وقت طويل في كتابة التقيمات بدلاً من فهم الدروس واستيعابها.

امتحانات متكررة وضغوط على الطلاب

كما أعرب العديد منهم عن قلقهم بشأن سوء إدارة العملية التعليمية، حيث يتم إجبار الطلاب في المراحل الأساسية على إجراء امتحانات مرتين في نهاية كل فصل دراسي دون توضيح الأسباب وراء ذلك. وقد اعتبر أولياء الأمور أن هذه الخطوة تعكس عدم وجود رؤية واضحة للوزير الجديد تجاه تطوير التعليم.

في الوقت الذي كان فيه طارق شوقي يسعى لبناء الوعي وزيادة الفهم والاستيعاب لدى الطلاب بدلاً من الحفظ والتلقين، يبدو أن الوزير الحالي يتجه نحو سياسات قد تؤدي إلى تراجع مستوى التعليم وتفاقم الأزمات التي يعاني منها النظام التعليمي.

أولياء الأمور يهاجمون مقترح وزير التربية والتعليم بشأن عودة اسم البكالوريا للثانوية العامة

كما تواصلت ردود الفعل الغاضبة من أولياء الأمور على مقترح وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، الذي دعا إلى إعادة اسم “البكالوريا” للثانوية العامة. حيث اعتبر العديد من أولياء الأمور أن هذا الاقتراح غير مدروس ولا يتماشى مع احتياجات الطلاب في العصر الحديث.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من هذا المقترح، حيث سخر أحدهم قائلاً: “كويس إن عيالي لسه صغيرين 8 و 3 سنين فعلي ما يوصلوا ثانوي يكون سيادة البكباشي وسيادة الصاغ وسيادة القائمقام راحوا عند البيه الأمير لالي واجتمعوا عند حضرة أفندينا ولي النعم وقالوا له يا باشا الفلاحين في الوسية رافضين البكالوريا.”، مما يعكس حالة الاستهزاء والرفض الواسع لهذا الاقتراح.

 

جدل حول عودة الكتاتيب

وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم على قرارات الوزير لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي منذ ثلاثة أيام، حيث عرض الوزير اقتراحًا آخر يتعلق بعودة الكتاتيب. وقد أثار هذا الاقتراح أيضًا جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور والمختصين في مجال التعليم.

المستقبل على المحك

وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة وزارة التربية والتعليم على الاستماع لمطالب أولياء الأمور وتلبية احتياجات الطلاب بما يتناسب مع التطورات الحالية في النظام التعليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار