جيهان عطا: تدريس الدين كمادة أساسية يهدد التنوع الديني في مصر

أعربت الدكتورة جيهان عطا، المتخصصة فى الاعلام البيئي، عن قلقها من قرار تدريس الدين كمادة أساسية في المدارس المصرية، معتبرة أن هذا القرار يمثل “تديينًا للدولة” ويؤدي إلى إقصاء أصحاب الديانات الأخرى. وأكدت عطا أن هذا النظام التعليمي الجديد قد يحدد مسار الطلاب الأكاديمي بناءً على معتقداتهم الدينية، مما يثير تساؤلات حول مصير الطلاب غير المنتمين للإسلام أو المسيحية.
وتساءلت عطا: “هل سيُعفى هؤلاء الطلاب من درجات مادة الدين؟ أم أن الإقصاء من التعليم هو المسلك الرسمي المعلن؟”، مشيرة إلى ضرورة توضيح ما إذا كانت هناك نية لإعلان طوائف وعقائد رسمية للديانتين لتدريسها ومنع ما يخالفها.
كما انتقدت إجبار الطلاب المسيحيين على حفظ نصوص من القرآن وكتابة ما يتعارض مع عقيدتهم في مادة اللغة العربية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد انتهاكًا لحقوقهم. وأكدت أنها وزملاءها قد خضعوا لهذا النظام حفاظًا على مستقبلهم، لكنها تساءلت عما إذا كانت هذه القرارات تهدف إلى إجبار الآخرين على ترديد ما يخالف قناعاتهم بالقهر والإجبار.
ودعت عطا إلى ضرورة إعادة النظر في هذه السياسات التعليمية لضمان احترام التنوع الديني والثقافي في مصر.




