“قذيفة الياسين105” سلاح القسام الفعال في مواجهة اليات العدو

“قذيفة الياسين105 سلاح القسام الفعال في مواجهة اليات العدو اللعينة منها قذيفة الياسين من التصنيع، إلى التدريب، إلى الخدمة .
ففي عام 2000 توغلت الدبابات الاسرائيلية داخل غزة ولم يتوفر لدى المقاومة أحد القذائف الفتاكة التي تتعامل مع دروع الأليات فكان لابد من توافر العبوات الناسفة التي إعتمدت عليها المقاومة حتى يتم تدمير هذه الأليات فكانت تعتمد على بعض المواد النادرة في مواجهة الأليات وكان لابد من إيجاد قذيفة تتعامل مع هذه الدروع السميكة التي تحمي الاليات
محاولة القسام في تطوير القئائف وإختراق دروع الميركافاه
ففي عام 2002 صنعت كتائب القسام قذائف البتار والبنا لاكنها فشلت في اختراق الطبقات الاولى من الاليات المستهدفة وفي
عام2004 استنسخ القسام قذيفة rpg7الروسية لاكن اصبحت أيضا قوة التدمير مماثلة وكأن شيء لم يكن وفي نفس العام أيضا دخل سلاح rpg بأعداد شحيحة وكانت تكلفة السلاح فقط 25 ألف دولار و5ألاف دولار للقذيفة الواحدة ومن
هنا بدأ تشكيل قوة متخصصة في كيفية إختراق هذه الدروع ورغم استمرار الحصار الحصار في ذلك الوقت إلا أن العزيمة والإرادة لهم رأي أخر في سبيل التخلص من الإحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى دخول العديد من المضادات للدروع مثل الكورنيت وكونكورس في ذلك الوقت.
القسام ترسل مقاتليها للتدرب على القذيفة
وبعد أرسلت كتائب القسام قواتها للتدرب على هذا السلاح الفتاك في إيران وسوريا ولبنان.
إنتاج قذيفة الياسين 105 للدروع وخروجها من الخدمة
ظهور بعد ذلك ب7 أعوام ظهر تحدي جديد في حرب 2014 توغلت الأليات الإسرائيلية على قطاع غزة
وهذا لم يحدث من قبل منذ الانسحاب عام 2005 فتوغلت بدباباتها الميركافا ومدرعة النمر وجرافة D9 فقررت القسام من انتاج قذيفة تؤهلها في الخدمة من التعامل مع اختراق الدروع واصابتها وخروجها من الخدمة ,ققرت القسام بتشكيل وحدة من مهندسيها في التعامل مع الميركافا في كيفية تصنيعها والمواد والخامات التي تتحصن بها بعد ذلك. بهذه المعلومات تم دراسة الميركافاه وطريقة عملها ونقطة قوتها وضعفها بدأو في التدريب على الدروع المماثلة للميركافاه فكانت مرحلة مهمة في مرحلة التجهيز والعتاد.
جيش الإحتلال يعلن عن دخول الدبابة الميركافاه الملقبة بالبرق للخدمة
فقبل من شهر الحرب على غزة 2023 دخلت دبابة الميركافاه البرق من الجيل الخامس نشرتها وزارة الدفاع الاسرائيلية على صفحتها مدى
استعراض وقوة هذه الدبابة فالأهم من قوة القذائف وتدمير قوة الدبابة إلا أن الأهم فيها هي قوة الدروع المحصنة التي أعلن عنها المتحدث بإسم جيش الإحتلال دانيال هاغاري بأنها حصن منيع وللأطقم التشغيل.
تكلفة الأليات العسكرية وما تحتوي عليه من عتاد ودروع
فتصل تكلفة هذه الدبابة الميركافاه تصل إلى 6 ملايين من الدولارات نصفها متخصص للدروع و2مليون دولار لمنظومة الدفاع والمراقبة
ومليون دولار للمدفع 4 مقاتلين داخل الدبابه وهم قائد ومدفعي ومدخر وسائق في ذلك الوقت كانت إسرائيل تطور مدرعة النمر التي كانت تكلف 4 مليون دولار وتحتوي
على 11 عسكري توافقها في معظم العمليات العسكرية أيضا جرافة D9 التي كانت تكلفتها مليون دولار فقط وتتكون من عسكريين فقط.
الإعتماد على قذيفة الياسين ودخولها للخدمة بعد الإعتماد على إصابتها للدروع
يقابل هذه الاليات الثلاث يقف أحد جنود كتائب القسام بسلاحه حاملا على كتفه قذيفة الياسين 105 تكلفة هذه القذيفة 500 دولار وبذلك اعتمدت كتائب القسام على نفسها في تصنيع هذه القذيفة فقذيفة الياسين تم الاعتماد عليها والتأكيد أنها
الفيصل الأخير في دخولها الخدمة حيث أنها في التدريب اخترقت الدروع والأجسام الصلبة 60سم ولكن في الواقع لها رأي أخر في إصابة الميركافاه.
ما هي قذيفة الياسين 105 وما مدى إصابتها للدروع
وقذيفة الياسين تتكون من راسين ووظيفة الرأسالأول أنها تخترق الطبقة الأولى من الدروع والرأس الثانية تدخل في أقل من نصف الثانية لتصيبها وتنفجر داخلها حتى تصيبها مما يخرجها من الخدمة إذا كانت المسافة قريبة .
نظام تكوين دبابة الميركافاه ونظام الدفاعي فيها
وتحتوي دبابة الميركافاه على نظام دفاعي تروفي ووظيفته إطلاق قذائف الحمايةعلى القذائف التي تصيب الدبابة والنظام الثاني طبقة الدروع التي تحمي الميركافاه من أي قذائف تصيبها فقذيفة الياسين عند
إصابتها للميركافاه في مسافة لا تتجاوز من 60 وحتى 80م لكي تتفادى نظام دفاعي تروفي هكذا
يمكن القول قذيفة الياسين إن قذيفة الياسين 105 وحاملها كانا ولا يزالان كلمة السر كتائب القسام هندسة ومقاتلين في مواجهة اليات اسرائيل االمحصنة من المسافة صفر




