أحمد جابر الشرقاوي.. نموذج لرجل أعمال يرى المستقبل برؤية مختلفة

زفتى، المدينة العريقة صاحبة التاريخ الطويل، تحتاج دائمًا إلى أشخاص يفكرون برؤية جديدة ويعملون على أرض الواقع لخلق فرص حقيقية لأهلها. في هذا السياق، يبرز اسم أحمد جابر الشرقاوي، ليس فقط كرجل أعمال ناجح، بل كشخص يؤمن بأن دوره لا يقتصر على تحقيق نجاح شخصي، وإنما يمتد إلى خدمة الأهالي وإحداث تغيير ملموس في حياة الناس.
ريادة الأعمال بمفهوم المسؤولية المجتمعية
من يعرف أحمد جابر الشرقاوي عن قرب يدرك أنه ليس مجرد رجل أعمال يسعى إلى الربح، بل لديه رؤية واضحة بأن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا بترك أثر إيجابي في حياة الآخرين. ومنذ سنوات، وهو يسعى لأن يكون له دور في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، سواء عبر مبادرات اجتماعية أو مساهمات في التطوير، إيمانًا منه بأن زفتى وأهلها يستحقون خدمات تليق بهم.
ولعل من أبرز ما يعبر عن فلسفته في التنمية مقولته المتكررة:
“لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد”.
وهذه ليست مجرد كلمات، بل منهج تفكير يقوم على تمكين الأفراد عبر توفير الفرص الحقيقية التي تساعدهم على بناء مستقبلهم بأنفسهم، بدلاً من الاكتفاء بالمساعدات المؤقتة.
رؤية مختلفة لمستقبل زفتى
التنمية والتطوير مصطلحات تتردد كثيرًا، لكن الفارق الحقيقي يكمن في التنفيذ الفعلي على أرض الواقع. يؤمن أحمد الشرقاوي بأن زفتى تمتلك إمكانيات كبيرة لم تُستغل بعد، ويرى أن الحل لا يكون بانتظار المبادرات الحكومية فقط، بل بالتحرك الجاد لاستثمار الفرص المتاحة.
ومن هذا المنطلق، يعمل حاليًا على تنفيذ مشروعين مهمين لخدمة أبناء زفتى:
1. عيادة طبية متكاملة توفر رعاية صحية متميزة للفئات الأقل حظًا، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتقدم خدماتها بتكلفة رمزية، لأن الصحة حق لكل مواطن.
2. شركة متخصصة في الحراسات الخاصة تهدف إلى تدريب وتأهيل شباب زفتى للعمل في مجال الأمن والحراسة بشكل احترافي، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة ورفع مستوى التدريب المهني في المنطقة.
السياسة كوسيلة لتحقيق التنمية
الترشح لمجلس النواب خطوة كبيرة، ومن الطبيعي أن يكون لكل مرشح أهدافه الخاصة. لكن الفارق يكمن في الدافع الحقيقي، هل هو مجرد السعي إلى منصب، أم امتلاك رؤية واضحة للتغيير؟
بالنسبة لأحمد الشرقاوي، السياسة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق تغيير ملموس على أرض الواقع. وهو يرى أن تمثيل أهالي زفتى تحت قبة البرلمان ليس مجرد دور تشريفي، بل فرصة لإحداث فرق حقيقي، عبر طرح مبادرات ومشروعات تنموية تسهم في تحسين مستوى المعيشة.
لماذا نحتاج إلى نماذج كهذه؟
من الطبيعي أن يفقد كثيرون الثقة في الوعود الانتخابية، نتيجة تجارب سابقة لم تحقق النتائج المرجوة. لكن أي تغيير حقيقي يبدأ بأشخاص يمتلكون الإرادة والقدرة على العمل بجدية وبفكر مختلف.
زفتى قدمت عبر تاريخها نماذج مشرفة في مختلف المجالات، فلماذا لا تكون هناك فرصة لشخص لديه رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ؟
في النهاية الأيام القادمة ستكشف من يملك القدرة على إحداث تغيير حقيقي، لأن الكلام سهل، لكن الفعل وحده هو المقياس الحقيقي.




