باحث يحصل على الدكتوراه بامتياز لدراسة تأثير الدراما العسكرية على إدراك المراهقين للواقع
حصل الباحث طاهر أحمد أبو الحسن على درجة الدكتوراه بامتياز من قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، عن رسالته الموسومة “تأثير الدراما العسكرية على إدراك الواقع المعاش لدى المراهقين: دراسة ميدانية تحليلية”، وذلك بعد مناقشة علمية مُتميزة نُظمت بمشاركة نخبة من الخبراء الأكاديميين والمهنيين.
لجنة المناقشة والحكم:
تكونت لجنة المناقشة من:
– اللواء د. أحمد جاد منصور (مساعد وزير الداخلية، ورئيس أكاديمية الشرطة السابق) مشرفًا وعضوًا.
– أ.د. عادل عبد الغفار (أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي) عضوًا ومناقشًا.
– أ.د. محمد معوض(عميد معهد الجزيرة العالي للإعلام، وأستاذ الإعلام بالكلية) مشرفًا وعضوًا.
– أ.د. اعتماد خلف (أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس) عضوًا.
أهداف الدراسة وأبرز النتائج:
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للدراما العسكرية في تشكيل وعي المراهقين وإدراكهم للواقع، من خلال تحليل أعمال مثل مسلسل **”الاختيار”** بأجزائه الثلاثة، وفيلم **”الممر”**، والتي تعرض قصصًا واقعية عن بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية. وأكد الباحث أن هذه الأعمال تُعزز قيم الانتماء الوطني والشجاعة لدى الشباب، وتُساهم في مواجهة محاولات طمس الهوية الوطنية عبر تقديم محتوى فني يُبرز التحديات التي تواجه البلاد.
تصريحات الباحث:
أشار أبو الحسن إلى أن “الدراما العسكرية قدمت للمراهقين نماذجَ مُلهمة لأبطال حقيقيين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ بمخاطر التحديات الأمنية والاجتماعية”، لافتًا إلى أن “وسائل الإعلام باتت تلعب دورًا أكثر تأثيرًا في بناء شخصية الشباب مقارنةً بالأسرة والمدرسة، خاصةً في تعزيز الوعي الثقافي والأخلاقي.”
توصيات الدراسة:
دعا الباحث إلى ضرورة زيادة إنتاج الأعمال الدرامية العسكرية من قِبل مؤسسات القطاعين العام والخاص، لدورها الفعّال في ترسيخ الهوية الوطنية ومواجهة الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذه الأعمال تُشكّل خط دفاعٍ مهمًا في الحفاظ على الأمن الفكري للمجتمع.
تُعد هذه الدراسة إضافةً علميةً لمجال الإعلام والطفولة، حيث تجمع بين التحليل الأكاديمي ورصد التأثير الميداني للدراما على الشباب، في وقتٍ تشهد فيه السينما والدراما المصرية إقبالًا كبيرًا على الأعمال التي تُجسّد البطولات الوطنية.
