حزب الدستور ينعي قداسة البابا فرنسيس: رحل رمزًا عالميًا للإنسانية والتسامح

ببالغ الحزن والأسى، ينعي حزب الدستور إلى العالم أجمع، وإلى إخوتنا من أبناء الطائفة الكاثوليكية في مصر، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي رحل صباح اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والدعوة للسلام والعدل والرحمة.
كان البابا فرنسيس رمزًا عالميًا للتسامح والإنسانية، وصوتًا صادقًا من أجل الفقراء والمهمشين، ومدافعًا شجاعًا عن قضايا العدالة الاجتماعية والبيئية. كما كانت مواقفه الملهمة مصدر إلهام لكثيرين من مختلف الديانات والثقافات حول العالم، وكان جسرًا للحوار بين الشعوب والأديان.
ويخص حزب الدستور بالذكر الدور البارز الذي لعبه الفقيد في تعزيز التقارب بين الأديان السماوية، وإرساء ثقافة الحوار والتفاهم المشترك، حيث مدّ جسور الاحترام المتبادل بين أتباع الديانات المختلفة، وسعى بلا كلل من أجل عالم تسوده المحبة والسلام. كما لا ننسى مواقفه النبيلة وتعاطفه الإنساني العميق مع معاناة أهل غزة، وإدانته المستمرة للعنف الواقع على المدنيين الأبرياء، مما يعكس ضميرًا حيًا لا يعرف الصمت أمام الظلم.
ويتوجه حزب الدستور بخالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى الشعب الفاتيكاني، وإلى المسيحيين الكاثوليك في مصر والعالم، راجيًا أن تستريح نفس قداسته بسلام في فردوس النعيم، وأن يبقى إرثه الروحي والإنساني حيًا في قلوب الملايين.




