محمد أنور السادات: الافراج عن المسجونين فى قضايا الرأى هو رسالة الاحزاب

رحب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بانضمام أحزاب أخرى للحوار الوطني مع الأحزاب والذي يستضيفه حزب مستقبل وطن، مضيفا أن وجودهم مهم.

وأوضح السادات، خلال كلمته باجتماع الأحزاب، أن الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي الآن ، هو رسالة للأحزاب والمواطنين أن المناخ السياسي أصبح مفتوح ويجعل الجميع يشارك فيه، وهؤلاء المحبوسين لم يبت القضاء في أمرهم حتى الآن ولابد من النظر لهم، وهو مطلب لايجوز أن يزعج الأحزاب الأخرى.

وتابع : أن الاجتماعات السابقة ، اتفقنا على تشكيل لجنة فنية قانونية والأفضل أن تبدء عملها بعض انضمام الأحزاب الأخرى،
ولابد من وجود فرص متساوية ومناسبة لكافة المواطنين خلال الانتخابات المقبلة”.

، واستكمل :” أن المشاركة في الانتخابات على مدى السنوات الماضية لم تكن كبيرة والناس مش هتنزل تشارك لوشعرت أن القوانين تفصل لحزب بعينه، ونريد أن نخرج بتوصيات عملية بعيدة عن اللجنة الفنية التي سوف تجتمع”.

وطالب السادات، الأحزاب الموجودة بضرورة عمل لقاء مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام والداخلية، ثم لقاء مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للانتخابات لكي نعطي للمواطنين أمل وطمأنينة ونحثهم على المشاركة في الانتخابات.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام أصبحت مقصورة على أشخاص بعينها، ونحن نحتاج إلى انفراجة في الإعلام لكي تتساوى فرص المرشحين في عرض برامجهم ورؤيتهم وأن يكون الكل على مسافة واحدة بجانب عمل لقاء مع النائب العام لبحث موقف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي ولم يحاولوا إلى المحكمة حتى الآن.

وذكر أن الرئيس السيسي تحدث على دعم الأحزاب ولابد أن نترجم ذلك، لافتا إلى أن زمن المعجزات انتهى والفرصة موجودة ونريد أن نصل إلى شئ توافقي بين كافة الأحزاب يجعل الجميع مطمئن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار