وفاة سائق شاحنة العاشر من رمضان متأثرًا بجراحه وحزب الدستور ينعاه ويطالب بتحقيق السلامة المهنية

نعى حزب الدستور، السائق خالد عبد العال، الذي وافته المنية اليوم الاثنين متأثراً بالجراح التي أصيب بها إثر اشتعال الشاحنة المحملة بالوقود التي كان يقودها في مدينة العاشر من رمضان مطلع الشهر الجاري.
وأشار الحزب في بيان نعيه إلى أن عبد العال “بذل جهداً كبيراً وضحى بنفسه” أثناء الحادث في محاولة لمنع وقوع كارثة أكبر وإنقاذ المدينة. وعبّر الحزب عن “بالغ انزعاجه” لتكرار وقوع حوادث مماثلة، مستذكراً حوادث انقلاب شاحنات في كفر الزيات عام 2013، وغرب الإسكندرية عام 2016، واشتعال شاحنة في العاشر من رمضان عام 2020، وانفجار تانك شاحنة في العاشر من رمضان الأسبوع الماضي.
وتساءل بيان الحزب عن مدى مسؤولية الدولة في تأمين العاملين بمجال نقل المواد الخطرة، مؤكداً على ضرورة تفعيل أدوات الأمن الصناعي والوقوف على الأسباب الجذرية وراء اشتعال الشاحنة، خاصة مع التكرار “المقلق” لهذه الحوادث في السنوات الأخيرة.
وطالب حزب الدستور السلطات بتكريم السائق الراحل وتعويض أسرته “مادياً ومعنوياً”. كما دعا إلى مراجعة شاملة لعوامل الأمان في نقل وتداول المواد القابلة للاشتعال، وإلزام وزارة البترول بإنشاء وثائق تأمين شاملة للعاملين في هذا المجال تتناسب مع المخاطر العالية التي يتعرضون لها.
وختم البيان بعبارة “إنا لله وإنا إليه راجعون”.