«اتلال قمامة – بحيرات صرف – مبان مخالفة – فساد للركب» ضعف مهلة المحافظ لـحي” المرج” انتهت .. والأزمة تتفاقم

«اتلال قمامة – بحيرات صرف – مبان مخالفة – فساد للركب» .. مرحبًا بكم في حي المرج، لم يسلم الأهالي من العيش وسط المخلفات والقمامة وعلى بركة من مياه الصرف هنا وهناك وإشغالات لا تدع مجالا للعبور سيرًا على الأقدام ، ومبان مخالفة وغيرها.
“رضينا بالهم والهم مش راضي بينا” مثل شعبي يبدو معبرًا عن حال الأهالي الذين يتعايشون وسط كل الأزمات وتفشي ظاهرة البلطجة واحتلال الأرصفة والطرقات مع النفايات وبركة مياه الصرف من كل فج وصوب، وأسطورة التوكتوك، وبيع المخدرات.
جميع الأمور المطروحة وغيرها شّكل صورة ذهنية غاية السوء لدى الجميع ولم يسلم منها سائقي التاكسي فما إذ سمع “المرج يا أسطى” يهرول مسرعَا بعيدًا عنك كما لو كان أصابة نفّر من الجن!
رغم مرور ثلاثون يومًا بالتمام والكمال على قرار اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بإقالة رئيسي حي المرج وحلوان وإحالتهم للتحقيق لما رصدته وسائل الإعلام من مخالفات وتدنى خدمات وانتشار القمامة وغيرها؛ وما تبعه من قرار محافظ القاهرة بتكليف سكرتير رئيس حي المرج قائما باعمال رئيسا للحي وإيضا سكرتير عام حي حلوان لتوالي نفس المهام، والذي منحهم مدة 15 يوميا لإصلاح الأزمات” ما دعا الجميع يتهلل فرحًا ليستيقظ على كابوس شعاره “يبقى الحال كما هو عليه!”.
ومازال مسلسل الأزمات في عرض مستمر وآنين أهالي المرج وعزبة النخل رغم انتهاء ضعف المدة المحددة للقائم باعمال حي المرج لم يُسجل إنجاز يذكر يستشعره الأهالي؛ وسيلة المواصلات سيارات ربع نقل “غير آدمية” وركام المخلفات بين الطرقات، والإشغالات بلغت حدها والمخالفات تتفاقم والفساد للركب.
وإليكم رصد لما تداوله الصفحات والأهالي عبر السوشيال ميديا ..
نشرت صفحة عزبة النخل على حسابها بموقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك”، استغاثات الأهالي بشارع سليم الزقلة متفرع من الفريد من تكرار ازمة الصرف الصحى ووصفت الأمر بالفوضوي وعدم مبالاة المسؤولين ولاسيما بانه شارع حيوى وانتشار مياه الصرف تعرقل أعمال المحال وتساعد في انتشار الأمراض.
ودعم الأهالي مطالب الصفحة بضرورة اهتمام المسئولين حيث غرّدت اسماء ماجد قائلة:” لابد تلتقوا رئيس الحي وتعرفوه أن المنظر ده هيكون لايف علي اي قناة وشوف هيعمل ايه محدش بقي عنده ضمير وخصوصا بتوع الحي”
كما لجأ المواطنين إلى الصفحة الرسمية لحي المرج ليطالبوا بالخدمات والأستغاثات دون مجيب، غردت سما صبرى بصورة لبركة مياه صرف في شارع عبد الحميد صقر بالعزبة البيضاء وقال: “مش عايزين بلاط حاجة بسيطة خالص عايزين صرف البيوت هتقع ولا أحد يتحرك بلاش لما تعملوا حاجة بسيطة هدم عقار او بلاط تبقوا فرحانين يا مسئولين عايزين صرف، المنظر ده يرضي مين”.
كما كتب أشرف محمود في تعليق على صفحة الحي ، قائلا:” نعيش 2000 أسرة فى امتداد عبد الله هيكل ببركة الحاج بدون صرف صحى وخط مياه عشوائي رغم وجود محطة صرف فى أحمد جاد نهاية الشارع”.
يبدو أن اليأس سيطر على المواطنين وتجلى ذلك في تعليق يسري محمود: “تعبنننا ياناس يا محافظ”؛ فيما كذب المواطن محمود اللواء أحد أخبار أنشطة الحى بقوله:” كذاب شارع محمد نجيب سنة على حاله”.
كما غرد أخر يدعى محمد البنهاوي على صفحة الحى قائلا:” والنبي ياجدعان حد يقولهم في شارع اسمه سيد حماده المرج الغربية المحلات تستولي عليه”.
وغرد حاتم المرجاوى بقولة:” المرج الجديدة آخر قلة أدب وكتير كدة سواء بائعين أو سائقي ميكروباص أو عربات صفيح”.
ورغم تعدد الأستغاثات على صفحة حى المرج لم نرصد ردًا واحدًا على شكوى أو طلب مواطنين كما لو كان التعامل ودن من طين وأخرى من عجين!













