«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني حملة محمد نبيل في العمرانية والطالبية تدعو لوقف التراشق الإعلامي وتؤكد التزامها بالمنافسة الشريفة "السياحة تكشف الحقيقة: لا زيادة في رسوم تأشيرة دخول مصر.. والشائعات تُضلّل الجمهور" رسمياً.. مصر تفوز برئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو   أحمد أبو هشيمة يلتقي الشيخ خالد بن محمد بن زايد والشيخ ذياب بن محمد بن زايد محامٍ يطالب النائب العام والوزراء بالتحقيق العاجل في "وقائع اعتداء متكررة" على تلاميذ بمدرسة الإسكندرية للغات هل يتوقف استغلال العمل الأهلي في السياسة؟ وزير التعليم يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي تعزيز التعاون بقطاع التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية «الوطنية للصحافة»: جوائز التميز القادمة ستشمل المواقع الإلكترونية رئيس الوزراء :الحكومة والبنك المركزي يعملان لضمان استدامة المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري

” تأمين الاتصالات القومية” .. مشروع تخرج لـ “طلاب هندسة جامعة طنطا”

 

تماشياً مع توجهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السعى الدائم نحو إرساء العلم كركيزة أساسية لبناء و نهضة الأمم ؛ قد تم تدشين عدة مبادرات وطنية تهدف لتحسين حياة المواطن المصرى و أهمها مبادرة كارت الخدمات الحكومية الموحد بمحافظة بورسعيد و الذى يهدف لتقديم السلع التموينية للأسر المصرية بالإضافة لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن.

و من ذلك المنطلق أشتعل فتيل الابتكار لدى شباب مصر للوقوف جنباً لجنب مع القيادة السياسية من أجل مستقبل أفضل للمواطن المصرى حيث شهدت كلية الهندسة بجامعة طنطا اليوم الأحد الموافق ٢٠ يوليو لعام ٢٠٢٥ المناقشة العلنية لمشروع تخرج لمجموعة من طلبة الفرقة الرابعة اتصالات بكلية الهندسة جامعة طنطا تحت عنوان :

تأمين الاتصالات القومية اعتماداً على خوارزميات التوثيق متعددة العوامل

حيث أشرف على المشروع قيادة شابة و هى دكتور مهندس/ نرمين محمد عبدالغفور – المدرس بقسم هندسة الإلكترونيات و الاتصالات الكهربية بكلية الهندسة جامعة طنطا و خريج الأكاديمية الوطنية للتدريب و تأهيل الشباب و التى تعد من شباب أعضاء هيئة التدريس البارزين فى تسخير العمل البحثى لابتكار أفكار جديدة تساهم فى خدمة الوطن.

و ضمنت فكرة المشروع تصميم مقترح لكارت ذكى مدعم بأحدث أنظمة التشفير حيث يعد الكارت بمثابة النسخة المطورة من كارت الخدمات الموحدة بمحافظة بورسعيد و لكن على نطاق أكثر شمولاً و ذلك لخدمة ٨ قطاعات حكومية أبرزها وزارة الصحة و الهيئة العليا للانتخابات و وزارة الداخلية بقطاعاتها المتعددة و وزارة النقل و مصلحة الضرائب و وزارتى الكهرباء و الموارد المائية بالإضافة لخدمات وزارة التموين جنباً لجنب مع المعاملات البنكية.

كما تم أختيار محافظة الغربية كمرحلة أولية للمشروع امتناناً من فريق المشروع للمحافظة التى تضم جامعتهم العريقة جامعة طنطا.

و يتضمن التصميم المقترح للكارت بصمة بيومترية للمواطن مما يساعد على دقة التحقق من هوية المواطن المصرى و تقليل معدل التزوير فى أوراق الهوية الرسمية بالإضافة إلى أن الكارت يعمل كبطاقة رقم قومى ملونة و رخصة شخصية للقيادة كما يحدد الكارت عدد المركبات التى يمتلكها المواطن و بيانات دقيقة عن كل مركبة مما يدعم من إمكانية أستخدام الكارت كرخصة رقمية للمركبة.

كما تم الاستعانة بأنظمة توثيق متعددة العوامل لحماية البصمات الحيوية المخزنة داخل الكارت و لتسهيل عملية التحقق من هوية المسافر أثناء التنقل بين البلدان المختلفة كبديل عن جواز السفر الورقى المتاح حالياً بجمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أن الكارت يحدد حالة التجنيد بالنسبة للشباب و فى حالة وجود أى مشكلة بالتجنيد أو مشكلة جنائية يتم قفل الكارت أتوماتيك مع التعقب للمواطن لتحديد مكانه مما يساعد بكفاءة فى القبض على الهاربين من القانون.

و أكدت دكتور مهندس/ نرمين محمد – على أنه تم الاستعانة بقاعدة بيانات أكاديمية مصرح لاستخدامها فى الأغراض البحثية لمحاكاة البصمة الحيوية للمواطن أثناء مراحل تنفيذ المشروع و التى استمرت مدة ٨ أشهر من البحث و الدراسة العلمية لحالات مشابه للأنظمة حول العالم و التى تقدم خدمات للمواطنين بمختلف بلدان العالم كخدمات جواز السفر الإلكتروني و أنظمة التصويت حول العالم و المنظومة الصحية و ذلك لوضع المقارنات و الوقوف على أوجه القصور بكل نظام و من ثم ابتكار منظومة جديدة تقدم العديد من الخدمات الأساسية للمواطن المصرى مع تقليص المشاكل التى ظهرت ببعض الأنظمة الدولية الحالية مما يساعد الحكومة المصرية على رفع مستوى الرفاهية للمواطن المصرى أثناء تقديم الخدمة و الحد أيضاً من أشكال الفساد كالتهرب الضريبي أو المشاكل بسجل الحالة الجنائية للمواطن .

كما أن الكارت المقترح لمشروع التخرج لا يُصدر فقط لفئة عمرية معينة دون غيرها و لكن هنالك إمكانية لإصدار الكارت للرضع و للمراهقين مما يقلص من حالات الاختطاف لصغار السن و ذلك سعياً لحماية حقوق الطفل المصرى.

و لم تقتصر خدمات التصميم المقترح للكارت على ذلك و لكنها اشتملت سرعة تقديم الخدمات الطبية للمواطن المصرى فى حالات الطوارىء و الحوادث على جانب الطريق حيث أن تصميم الكارت المقترح بمشروع التخرج يحتوى على سجل طبى للمواطن موضحاً كافة الأمراض المزمنة التى يشكو منها و الأدوية المستخدمة فى العلاج و تحذيرات عن حساسية المريض من بعض المواد الطبية حتى يسهل على الأطباء اتخاذ الإجراء الطبى اللازم لإنقاذ حياة المريض.

و أمتدت خدمات الكارت المقترح لتشمل تسهيل صرف المواد التموينية لكل أسرة و ذلك للحرص على تقديم الخدمة فقط للمستحقين.

و قد قدم مشروع التخرج فكراً بديلاً عن التصويت بإستخدام الحبر بأصابع اليد و ذلك لرفع كفاءة عملية التصويت الانتخابى و العمل على دقة تحديد مكان اللجنة الانتخابية سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها بالإضافة لمساعدة كبار السن فى عملية الإدلاء بأصواتهم من خلال شاشات عرض مخصصة للتصويت.

و يستطيع الكارت المقترح أن يستخدم فى جميع المدفوعات المالية و التحويلات البنكية و بشكل مشفر لكافة البيانات حفاظاً على خصوصية المواطن المصرى كما يساهم الكارت فى تسديد فواتير الكهرباء و المياه بالإضافة لتقديم خدمات النقل كحجز التذاكر بالمواصلات العامة.

و قد تم تنفيذ المحاكاة اعتماداً على أحدث البرمجيات و ذلك لتمثيل مراحل التوثيق و التشفير للبيانات المتداولة بين الكارت و الخوادم المختلفة المختصة بتقديم الخدمة للمواطن.

و أخيراً و ليس آخراً قد أكدت دكتور مهندس/ نرمين محمد – على أن هذا المشروع ما هو سوى نتاج لحب مصر و انطلاقة نحو العمل الجاد لرفعة شأن الوطن و السعى المستمر نحو تشجيع الشباب الجامعى لتسخير العلم فى تقليل عبء الحياة اليومية على المواطن المصرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!