وزير الدفاع الأمريكي يٌخضع موظفي البنتاجون لاختبارات كشف الكذب !

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلًا عن مصادر مطلعة أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث استخدم اختبارات كشف الكذب للبحث بين مساعديه المقربين عن أولئك الذين “سربوا” معلومات عن وزارة الدفاع لوسائل الإعلام، لكنه اضطر إلى التخلي عن هذه الممارسة بأوامر من البيت الأبيض.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، أجرى فريق هيجسيث اختبارات كشف الكذب لعدة أسابيع في أبريل بين المقربين من الوزير، ولكن بعد أن اشتكى كبير مستشاري هيجسيث، باتريك ويفر، لمسؤولي الإدارة من أنه قد يُطلب منه أو من أعضاء فريقه الخضوع للاختبار قريباً، اضطر وزير الدفاع إلى التخلي عن هذه الممارسة.
وتزعم مصادر الصحيفة أن شخصاً مقرباً من الإدارة اتصل بالوزارة، لكنها لم تذكر اسمه، ووفقًا لمصادر بوليتيكو، كان الصراع في الوزارة شخصيا بحتا.
وزعمت الصحيفة، أنه بسبب هذا الصراع، بدأ هيجسيث يشك في أن كبار مرؤوسيه قد سربوا معلومات تتعلق بتطبيق سيغنال، معتقدًا أنهم ربما دبروا عمدًا لزملائهم المنافسين بهذه الطريقة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر، أن رئيس البنتاغون نشر في مارس بيانات حول الضربات المرتقبة على اليمن في محادثة جماعية مغلقة على تطبيق سيجنال، لم يكن المشاركون فيها أشخاصًا من دائرته المهنية فحسب، بل أيضًا زوجته وشقيقه ومحاميه.
وفي وقت لاحق، صرح البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يدعم بقوة” وزير الدفاع الأمريكي.
وفي 24 مارس، كشف جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، في مقالٍ له، أن مستشار الأمن القومي آنذاك، مايك والتز، أضافه عن طريق الخطأ إلى محادثة خاصة على تطبيق “سيجنال” تتعلق بضرباتٍ وشيكة على الحوثيين في اليمن.
وأشار جولدبرط إلى أن المحادثة شملت مسؤولين كبارًا مثل هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس.




